قال القيادى السابق بالتنظيم السرى للإخوان المسلمين فى الإمارات عبد الرحمن خليفة بن صبيح السويدى، إن قطر كانت تستهدف نزول الإماراتيون إلى الشوارع للتظاهر ونشر الفوضى، مثلما حدث فى بعض الدول العربية.
وأضاف عبد الرحمن خليفة بن صبيح السويدى، خلال مقابلة خاصة بثتها قنوات الإمارات حول الملفات القطرية لدعم الإرهاب، أنه عمل مديرًا لجمعية الإصلاح الخيرية فى الإمارات، وكان الإعلامى بقناة الجزيرة أحمد منصور يعمل كاتبًا بمجلة الجمعية لدعم أعضاء التنظيم السرى فى الثمانينيات عبر مقالاته التى كان يكتبها بأسماء مستعارة.
وأوضح القيادى السابق بالتنظيم السرى للإخوان المسلمين فى الإمارات، أن إرسال موظف من قبل قناة الجزيرة لتدريب أعضاء التنظيم السرى فى الإمارات، أكبر دليل على دعم قطر للجهات التى استهدفت نشر الفوضى وإثارة الرأى العام فى الإمارات، كما أن قناة الجزيرة عملت على ربط الهاربين من وجهة العدالة الإماراتية بالخارج، بالجهات الإعلامية الخارجية وتعريفهم بالأطراف الأخرى للتواصل معهم، نظرًا لعدم امتلاك أعضاء التنظيم السرى لمقومات الاتصال بالجهات الدولية.
وأشار إلى أن القطرى محمود الجيدة، الذى تم القبض عليه عام 2013، والعفو عنه بأوامر رئيس الإمارات العربية المتحدة عام 2015، كان مكلفًا بنقل رسائل اجتماعات أعضاء التنظيم السرى فى تايلاند للإمارات، وكذلك نقل الأموال من الخارج للتنظيم بالإمارات، ولاسيما من الجهات القطرية، كما أن حكومة الدوحة وأجهزتها الأمنية أعطت الضوء الأخضر لتحركات محمود الجيدة، لنقل الأموال والرسائل للتنظيم السرى للإخوان، والعمل فى دولة مجاورة لإثارة الأحداث.
وكشف عن أن الحكومة القطرية قدمت جوازات سفر وإقامات وأموال وتسهيلات أخرى لأعضاء التنظيم السرى للإخوان فى الإمارات، كما رعتهم واحتضنتهم، رغم الاتفاقات الموقع عليها فى مجلس التعاون الخليجى وعلاقاتها بالدول العربية.