أكد رالف إليس المؤرخ البريطانى، فى كتابه الجديد، صحة الروايات التوراتية عن النبى سليمان، وأنه لم يكن إسرائيليا عبريا كما يقولون، بل كان فرعونا مصريا، كما أن ثروته لم تكن بالحجم الذى قدروها به، وعاصمته لم تكن يوما فى فلسطين بل كانت فى مصر.
وقال التقرير الذى نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن المؤرخ البريطانى رالف إليس سعى إلى تتبع الرواية التوراتية عن الملك سليمان والتي تذكر أنه امتلك مناجم أسطورية ساعدته على تجميع ثروة من الذهب تبلغ 500 طن، تعادل قيمتها الآن 3 تريليونات دولار، وقال إن تلك الرواية هى فى الحقيقة "خرافية بالكامل".
وأضاف المؤرخ البريطانى، أن النبى سليمان، له الكثير من القصص فى الكتب السماوية "التوراة والإنجيل والقرآن" مع اختلافات كبيرة فى التفاصيل، ولكن يجمع بينها الحديث عن ثروة كبيرة وملك واسع.
وأشار الخبير البريطانى فى كتابه "Solomon, Pharaoh of Egypt-سليمان: فرعون مصر"، إلى أن المصدر الأسطورى وراء ثروة الملك سليمان لم يكن له وجود قط. مؤكدا أن سليمان لم يكن يوما ملكا لإسرائيل؛ بل إنه كان فرعونا مصريا "حرفت قصته" على حد وصف الخبير.
وأكد المؤلف والمؤرخ البريطانى رالف إليس، أن الملك سليمان كان فى الحقيقة فرعونا حكم مصر وفلسطين، وإسرائيل أواخر القرن العاشر قبل الميلاد ويدعى شيشنق.