أكد الدكتور جمال حسنى، أستاذ جراحة العظام بطب بنها، الرئيس السابق لجمعية تطويل العظام العالمية، أن المؤتمر الدولى الـ13 لتطويل وإصلاح تشوهات العظام المنعقد حاليا بالقاهرة؛ ناقش عدة موضوعات تتعلق بهشاشة العظام، وتشوهات عظام الأطفال، وكيفية علاجها.
وناقش المؤتمر أحدث الأساليب لتطويل العظام، موضحا أنه يمكن تطويل العظام من 25 إلى 30 سم، باستخدام المثبتات الخارجية الأحادية، والحلقية بالكمبيوتر والمسامير النخاعية، موضحا أن التطويل يكون باستخدام الطريقة البيولوجية بعمل شرخ بسيط فى العظام، والانتظار حتى يلتئم الشرخ، والتطويل يتم بمعدل 1 مليمتر يوميا، ما يؤدى إلى استطالة العظام والجلد والشرايين.
وأوضح أن الطريقة تماثل النمو الطبيعى، وبالتالى الأقزام الذين تصل أطوالهم من 125 الى 130 سم يمكن أن تصل أطوالهم الى 160 سم.
وقال "حسنى": "نقوم بإطالة الفخذين ثم الذراعين ثم الساقين خلال 5 سنوات قبل التحاق الشخص بالجامعة، فالمؤتمر ناقش العلاجات التى لم تكن موجودة من قبل، وناقش تفتت العظام، وقصر القامة الخلقى، وعلاج الكسور المضاعفة، وتحريك الكسور تحت الأشعة، وعلاج التيبسات واعوجاج المفاصل".
وأشار إلى أن المؤتمر ناقش العديد من جراحات عظام الأطفال باستخدام أساليب الشد والجذب، وعُقِدَت عدة ورش عمل، وإلقاء محاضرة عن التشوهات المتعددة التى تصيب الأطفال، ومحاضرة عن علاج الكسور العنيفة، وكيفية تعويض الأجزاء المصابة، وخشونة المفاصل، وعلاج الخشونة بعلاجات متعددة، مع استخدام الأدوية الحديثة، وعلاج هشاشة العظام، لأن العمر يكبر وبالتالى ازداد أعداد المصابين بالهشاشة.
من جانبه؛ أوضح الدكتور هانى الموافى، أستاذ جراحة العظام بطب المنصورة، تخصيص جلسة عن تشوهات القدم، وكيفية علاجها بطرق مختلفة، وعرض طرق مختلفة فى علاج تشوهات الأقدام الأمامية والخلفية، وتم إلقاء محاضرة عن علاج التشوهات المعقدة، وكيفية علاجها بطرق مختلفة سواء بالمثبتات الخارجية، أو الجراحة التقليدية، حيث نعتمد على نقاط مختلفة لتحديد الطريقة الأنسب لعلاج التشوه، وأيضا حساب وتحليل الاعوجاج العظمى، وتحديد النقاط الأساسية فى الإصلاح، وكانت من أهم النقاط التى أثيرت فى المحاضرة، هو تجنب عودة التشوه مرة أخرى عن طريق كيفية حساب توقع سبب رجوع التشوه.