يقدم الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، تقريرا للرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء شريف إسماعيل، اليوم الأحد، حول نتائج الجولة العاشرة لمفاوضات سد النهضة، والتى اختتمت أعمالها الخميس الماضى بالعاصمة السودانية الخرطوم، بحضور وزراء المياه فى مصر والسودان وإثيويبا وأعضاء اللجنة الوطنية الفنية المكونة من 12 خبيراً من الدول الثلاث ومعاونيهم.
ويتضمن التقرير ما اتفق عليه الوزراء فى اجتماعاتهم بعقد اجتماع "حادى عشر" فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتعاقد فيه مع المكتب الاستشارى الفرنسى "بى.آر.إل" الرئيسى المنفذ للدراسات بنسبة 70%، ومعه مكتب "أرتيليا" بنسبة 30%.
ويشمل التقرير تقييما للعرض الفنى المقدم من الشركتين الفرنسيتين والذى تم فيه التوافق على الاستفسارات والتوضيحات الفنية المطلوبة من الشركتين لبعض جوانب العرض الفنى ومدى توافقه مع الشروط المرجعية السابق تحديدها، وتم ذلك بأسلوب علمى توافقت فيه آراء الدول الثلاث على أهمية تدعيم الدراسة والارتقاء بها، لضمان خروجها بأعلى مستوى من الحرفية والمهنية بما يلبى طموحات الدول الثلاث.
وأكد الدكتور حسام مغازى، فى تصريحات سابقة له، أن المناقشات تمت بأسلوب علمى توافقت فيه آراء الدول الثلاث على أهمية تدعيم الدراسة والارتقاء بها للخروج بأعلى مستوى من الحرفية والمهنية بما يلبى طموحات الدول الثلاث وجو إيجابى يسوده روح التعاون البناء، بعد ما يقرب من 11 شهراً من توقيع رؤساء الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا" على وثيقة المبادئ فى الخرطوم.
وأشار "مغازى" إلى أنه تم خلال اجتماع الخرطوم مناقشة تقييم الدول الثلاث للعرض الفنى المحدث، والذى قدمته الشركتان الفرنسيتان، وتم مناقشة ممثلى الشركتين فى بعض الأمور الفنية حول العرض، وذلك فى مناخ إيجابى، وتوافقت الدول الثلاث على الاستفسارات والتوضيحات الفنية المطلوبة من الشركتين لبعض جوانب العرض الفنى ومدى توافقة مع الشروط المرجعية السابق تحديدها.
ويراجع الخبراء القانونيون بالدول الثلاث حالياً بنود العقد المقدم من كوربت، وفقا للوائح والقوانين المنظمة والقواعد الحاكمة لهذه النوعية من التعاقدات الدولية، حيث لم يتم الاتفاق على مدة محددة للمراجعة القانونية المطلوبة، وسيتم الاتصالات تحديد موعد الاجتماع الحادى عشر المقرر بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بين أعضاء اللجنة.