قال محمد نبوى المحامى، إن الشرطة الكندية انتهت من التحقيق فى البلاغ المقدم من صحفى قناة الجزيرة السابق محمد فهمى، والذى اتهم فيه مسئولين قطريين بتمويل شركة "تحريات خاصة" فى كندا، لاختراق حساباته الشخصية، حيث انتهى المحققون الكنديون من إعداد التقرير، وتم رفعه للقيادة العامة للمخابرات المركزية فى كندا.
وكان صحفى الجزيرة السابق محمد فهمى، اتهم مسئولين قطريين بتمويل شركة تحريات خاصة فى كندا بعد أن نشرت جريدة "نيويورك تايمز" تقريرًا، أكدت فيه أنه وصل إلى مكتبهم ملفًا يتضمن مئات من الصفحات بداخلها إيميلات شخصية، وذلك بعد اختراق البريد الإلكترونى الشخصى للصحفى محمد فهمى، وتفاصيل عن سجل مكالمات هاتفه الشخصى، وفواتير بطاقة الائتمان والعمليات الشرائية من بطاقة الائتمان الخاصة به، وصور لمكان عمله ومسكنه فى كندا، وقائمة بأماكن تسوق زوجته، مما عرض حياته للخطر، بالإضافة إلى العديد من التقارير المفبركة بخط اليد، فى محاولة لتشويه سمعته، قبل بدء محاكمة قناة الجزيرة فى القضية المرفوعة من "فهمى"، أمام المحكمة الكندية العليا، والتى ستبدأ جلساتها فى بداية 2018.
وشنت قناة الجزيرة، حملة إعلامية ممنهجة ضد محمد فهمى، تناولت فيها الأخبار المنشورة فى "نيويورك تايمز"، وأذاعت معلومات لم تنشر فى الجريدة، ولكن كانت مرفقة فى ملف التجسس الذى وصل للجريدة، مما يؤكد ضلوع الشبكة القطرية فى جريمة التجسس على المواطن الكندى.
وقال محمد نبوى، محامى الصحفى الكندى محمد فهمى، إنه تم استجواب موكله من قبل الشرطة الكندية، لمدة ساعتين، فى مكتب تحقيقات الجريمة، مؤكدًا أن المحققين الكنديين، انتهوا أول أمس الأربعاء، من إعداد التقرير متضمنًا التحريات الأولية، وتسليمه للقيادة العامة المركزية، للمخابرات المركزية، فى مدينة أتوا عاصمة كندا لاتخاذ الإجراءات اللازمة.