أعلنت وزارة الدفاع الروسية التوصل إلى اتفاق مع المعارضة السورية المعتدلة في القاهرة بشأن آلية عمل منطقة خفض التصعيد فى الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية فى بيان صحفى إلى أن الجانبين قررا بموجب الاتفاق تسيير أول قافلة إنسانية للمنطقة المذكورة وإخراج أول دفعة من المصابين والجرحى اعتبارا من يوم أمس السبت.
وورد في بيان وزارة الدفاع الروسية بهذا الصدد: "لقد رسم الاتفاق المبرم اليوم حدود منطقة وقف التصعيد في الغوطة الشرقية، وحددت مواقع انتشار قوات الفصل والرقابة في الغوطة وصلاحياتها، كما رسمت خطوط إيصال المساعدات الإنسانية وممرات عبور المدنيين".
وقالت الوزارة إن هذه الوثائق تحدد حدود منطقة التهدئة، ومواقع نشر قوات السيطرة على التدمير، وسلطاتها، بالإضافة إلى طرق توصيل المساعدات الإنسانية والمرور الواضح للسكان، وذكرت أنه سيتم التخطيط للقافلة الإنسانية الأولى في منطقة التهدئة وإخلاء الجرحى في الأيام القادمة.
وقال رئيس الهيئة السياسية لجيش الإسلام محمد علّوش: "نعم الاتفاقية تمت والآن دخلت حيز التنفيذ، وتؤدي إن شاء الله إلى فك الحصار عن الغوطة وإدخال كافة المواد الإنسانية والمحروقات إلى الغوطة".
وأضاف علّوش: "ستكون هناك نقاط للفصل بيننا وبين النظام، وهذا يعتبر جزء من الحل السياسي أو تمهيد للحل السياسي وفق القرارات الدولية".
وتحاصر قوات الجيش السورى منطقة الغوطة الشرقية التي تُعد معقلاً للفصائل المعارضة قرب دمشق، منذ أكثر من أربع سنوات. كما تشكل هدفاً لعملياتها العسكرية.