ألقى السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، كلمة مصر في المؤتمر الطارئ لاتحاد البرلمانات العربية، والذي يعقد بمدينة الرباط بالمغرب، لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للمسجد الأقصى المبارك، مؤكدا أن انعقاد هذا الموتمر يؤكد أن القدس في قلوبنا ولانبارحها أبدا وأن الشعب العربي يقف مع الإخوة الفلسطينيين.
وأضاف "الشريف"، في كلمته، أن العبث بالمقدسات الدينية في القدس يقود إلي صراع ديني لايحمد عقباه وينذر بأخطار عديدة على الأمن والاستقرار في المنطقة، وإضعاف أي مجالات لإحياء عمليه السلام.
وتابع الشريف: "مصر كانت من أولى الدول التي أدانت التصعيد الإسرائيلي فى القدس الشريف، وذلك من خلال التواصل مع كل الأطراف وبيان وزارة الخارجية المطالب بالتوقف الفوري عن أى تصعيد للعنف ضد الفلسطينيين في القدس الشريف .
ولفت الشريف، إلي أن الإجراءات التى اتخذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المسجد الأقصي يحرم المصلين من ممارسة شعائرهم الدينية التى تكفلها لهم كل المواثيق الدولية.
واختتم "الشريف" كلمته، مؤكدا أن القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين صاحبة السيادة والولاية عليها، ويجب على المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة واليونيسكو ومجلس الأمن أن تتحمل مسئوليتها في ذلك وحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته ومحاسبة إسرائيل على جرائمها.