وقف الزوج"سيد. غ"، الموظف بإحدى شركات القطاع الخاص، أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، يندب حظه التعيس الذى أوقعه فى زوجة تعشق المقارنة بينها وبين أهلها، وأن تعيش فى مستوى أعلى منهم حتى تُشْعِر من حولها بالنقص.
ذكر الزوج فى دعوى النشوز التى أقامها، أن زوجته دفعته لأخذ قرض حتى يشترى لها أثاثًا كاملاً للمنزل مثل شقيقته، رغم أن زواجهما لم يمضِ عليه إلا 3 سنوات، وما زال يسدد القرض حتى الآن.
وأكد الزوج على هامش نظر جلسة دعواه بمحكمة الأسرة: "تزوجتها منذ 7 سنوات تقريبًا، وعشت معها فى عذاب بسبب حب التباهى على خلق الله، والعند فى شقيقتها وشقيقتى، وصديقتها، وكل معارفنا، لدرجة أجبرتنى على الاستدانة لألبى طلباتها التى لا تنتهى".
وتابع: "مرتبى الشهرى وإيراد المشروع الذى أملكه كان لا يكفينا 5 أيام فى الشهر، بالإضافة إلى الجمعيات، ودعم أهلى، لأوفر لها المصيف، واشتراك النادى، والشوبنج الذى لا ينتهى.. وعندما كنت أصارحها بعدم امتلاكى أموال وتراكم الديون علىَّ وضرورة السداد ومحاولة العيش على قدر المال الذى نملتكه كانت تقول لى: اسرق أو انصب زى باقى الناس اللى بتعرف تقلب اللى حواليها وعايشن".
وتابع: "فى آخر خلاف جمعنا كان بسبب رغبتها فى إدخال ابنتى مدرسة خاصة، وعدم امتلاكى المصروفات اللازمة لتلك المدرسة، وعندها فتحت لى موضوع دخول ابنة خالتها تلك المدرسة، لتترك المنزل فى أغسطس الماضى، تاركة ابنتها، ولم تسأل علينا وترفض الرجوع".