منذ انطلاقها قبل فترة قصيرة، أصبحت أغنية "ديسباسيتو" اللاتينية الشهيرة محطة للأرقام القياسية، خاصة من حيث عدد مرات المشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تقدر بالمليارات.
وتم إعادة إنتاج الأغنية التى يغنيها البورتريكيان لويس فونسى ودادى يانكى، أكثر من مرة بلغات عدة، بل واستخدامها لأغراض سياسية فى بعض الدول مثل فنزويلا، لكن ربما يكون "الريميكس" الأبرز، هو ذلك للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وهو يبدو مغنيا لها.
وقالت مجلة نيوزويك، إن أغنية "ديسباسيتو" صاحبة الأرقام القياسية حصلت على ريميكس جديد هو الأبرز حتى الآن، خاصة أن الموسيقى الشهير تشاوش زكريا، نشر تحت اسمه المستعار مايسترو زيكوس، ريميكس للأغنية على يوتيوب قبل أسبوعين بعد طلبات كثيرة تلقاها لمواجهة هذا التحدى.
وقال مايسترو زيكوس فى وصف الفيديو: "تلقيت اقتراحات كثيرة بأن يغنى دونالد ترامب ديسباسيتو، وفى البداية قلت لا، هذا مستحيل، وبعد أسبوع قلت لنفسى دعنا نحاول وكانت هذه هى النتيجة". مضيفًا أنه بهذا الفيديو أثبت أنه يستطيع أن يجعل أى شخص يغنى أى شىء.. وظهر ترامب فى مقدمة الفيدية يقول "سيجعل الأسبانية عظيمة مرة أخرى"، ليقدم فرصة نادرة للرئيس وهو يقول شيئا باللفة الأسبانية التى لا يحبها كثيرا.
وكان الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو مادورو قدما ريميكس للأغنية، بكلمات لدعم حملته من أجل إعادة كتابة الدستور، وأصبحت كلمات الأغنية الأسبانية الرومانسية والتى تعنى "ببطء" بالأسبانية، (من أجل وحدة وسلامة بلادنا، تمضى الجمعية التأسيسية للأمام).
وأعرب فونسى ودادى يانكى على مواقع السوشيال ميديا عن رفضهما لاستغلال أغنيتهما بهذا الشكل، وقال فونسى فى رسالة على حسابه على تويتر: "موسيقاى للجميع لكى يسمعها ويستمتع، وليس للاستخدام كدعاية تنوى التلاعب بإرادة شعب يصرخ من أجل حريته ومن أجل مستقبل أفضل"؟.