قال محامٍ سابق فى إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش، إن دونالد ترامب يمكن أن يكون مذنبا ومتهما بعرقلة سير العدالة، ومن ثم يتوجب عليه الاستقالة حال ثبتت صحة التقارير التى تزعم أنه كان وراء البيان المضلل الذى أصدره نجله بشأن لقائه مع محامية روسية.
وقال ريتشارد باينتر، فى برنامج تليفزيونى: "لقد شهدنا عددا من حالات عرقلة العدالة، وهذه حالة أخرى، ويجب أن أقول إن ما يحدث يبدو وكأنه تستر على أمر ما، بل ربما يكون أحد أكثر حالات التستر الأكثر ضررا من الناحية النفسية فى التاريخ السياسى".
تأتى تصريحات "باينتر" بعدما ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أمس الاثنين، أن الرئيس الأمريكى هو من وضع البيان، الذى تبين فيما بعد أنه مضلل، لأن ابنه دونالد ترامب جونيور قال فيه إن لقاءه مع المحامية الروسية فى يونيو 2016 لم يكن له علاقة بحملة والده لانتخابات الرئاسة.
ونشر ابن "ترامب" سلسلة من رسائل البريد الإلكترونى فى يوليو الماضى، تظهر أنه وافق خلال العام الماضى على مقابلة امرأة قيل له إنها محامية فى الحكومة الروسية ولديها معلومات تضر هيلارى كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطى للانتخابات الرئاسية الأمريكية.