تتوجه الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم الأربعاء، إلى العاصمة البوتسوانية "غابرونى" لتمثيل مصر فى اجتماعات المجموعة الأفريقية 2017 تحت عنوان "التحول الاقتصادى وخلق الوظائف مع التشديد على الزراعة"، حيث تتولى الوزيرة النائب الأول لرئيس المجموعة، وتقرر أن تتولى رئاسة المجموعة الأفريقية فى 2018، مع استضافة مصر لاجتماع المجموعة العام المقبل.
وتمثل الوزيرة مصر فى الجلسة الافتتاحية للاجتماعات والتى سيفتتحها الرئيس البوتسوانى، إيان خاما، بحضور عدد من الشخصيات رفيعة المستوى، كما تتحدث وتدير جلسة حوار حول "تكنولوجيات التنمية الزراعية و الزراعة الذكية المناخية : دور القطاع الخاص" حيث ستعرض الوزيرة، ما حققته مصر من إجراءات حاسمة وغير مسبوقة على صعيد الاصلاح الاقتصادى وتحسين المناخ الاستثمارى لاجتذاب مستثمرى العالم فى مجال الزراعة و أيضا إبراز ما قامت به مصر فى تنمية وإصلاح البنية التحتية الزراعية.
ومن المنتظر أن تلتقى سحر نصر خلال زيارتها إلى "غابورنى" بعدد من شركاء مصر فى التنمية، ومسؤولين من الدول المشاركة فى اجتماعات المجموعة الأفريقية، لبحث سبل التعاون مع كافة الدول الأفريقية المتواجدة لخلق وجذب فرص استثمارية.
وأوضحت أن التجمع الأفريقى والذى يطلق عليه "المجموعة الأفريقية" أنشئ عام 1963، ويضم 54 دولة أفريقية، وتتمثل أهميته فى كونه المحفل الرئيسى الذى تنسق فيه الدول الأفريقية مواقفها الجماعية إزاء مختلف القضايا والموضوعات المطروحة، أمام مؤسسات التمويل الدولية، وتعزيز المصالح الرئيسية للقارة الأفريقية، خاصةً فى القضايا الاقتصادية التى تمثل أولوية لها، مثل دفع التحرك الدولى لمكافحة الفقر، ودعم سياسات التمويل التنموى وجهود جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز البعد الاجتماعى فى التنمية الاقتصادية.
وذكرت الوزيرة، أنها ستعرض خلال اجتماعات المجموعة الأفريقية كافة الموضوعات المتعلقة بتنمية قارة أفريقيا إقتصاديا، ومناقشة كافة التحديات التى تؤثر على نمو دول القارة، ووضع خطة عمل تشمل كل الحكومات الممثلة فى هذا التجمع السنوى بمساندة مجموعة البنك الدولى للتغلب على هذه التحديات.
الجدير بالذكر، أن المجموعة الأفريقية تعقد اجتماعاتها مرتين سنويا، الأولى فى دولة رئيس المجموعة، والثانية أثناء الاجتماعات السنوية للبنك الدولى.