نجحت الكنيسة القبطية فى التصالح مع وزارة البيئة وأنهت أزمة دير الأنبا مكاريوس بوادى الريان، حيث ذكر بيان رسمى صادر عن الكنيسة، أن الوزارة وقعت مع الكنيسة اتفاقية لتقنين ممارسة الأنشطة الكنسية مع سداد المقابل المالى لذلك.
ووجهت الكنيسة الشكر للرئيس السيسى والأجهزة المعنية بعد انتهاء تلك الأزمة.
وتعود الأزمة إلى 2014، حين قررت الدولة شق طريق دولى يمر بدير وادى الريان (الدير المنحوت) وهو ما يستلزم هدم بعض مبانيه، ما دفع الدولة إلى توسيط الكنيسة للبحث عن حل ودى مع الرهبان الذين انقسموا إلى فريقين تبادلا إطلاق النار.
وتجددت الأحداث العام الماضى، بعد مبادرة قادها الأنبا أرميا الأسقف العام، والمهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية، لشق الطريق مع الحفاظ على مبانى الدير وبناء سور له، وهو الأمر الذى أعاد حالة الانقسام بين صفوف الرهبان مرة أخرى.