شهدت منطقة الزاوية الحمراء جريمة بشعة، حيث أنهى سمكرى، حياة شقيقه من الأب وتسلل إلى شقته وذبحه وسدد له الطعنات، بسبب وجود خلافات سابقة بينهما على أولوية الزواج من أرملة شقيقهما، وقيام المجني عليه بتحريض والدهما على الانفصال من والدة المتهم وحرمانه وأشقائه من الميراث.
أنهى سمكرى سيارات، حياة شقيقه من الأب بمنطقة الزاوية الحمراء، بعد تسلل إلى شقته لمعاتبته بسبب وجود خلافات سابقة بينهما على أولوية الزواج من أرملة شقيقهما، وقيام المجني عليه بتحريض والدهما على الانفصال من والدة المتهم وحرمانه وأشقائه من المعاش والميراث فخطط للانتقام منه، وقتل شقيقه بذبحه، وظل بجوار جثمانه حتى الفجر وفر هاربا دون أن يشاهده أحد.
تلقى رجال مباحث قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثة لشخص داخل شقة بعقار بالمنطقة، وبالانتقال تم العثور على جثة "جمعة ع م" 44 سنة، سمكرى سيارات، مسجاة على ظهرها بأرضية غرفة النوم يرتدى ملابسه الداخلية وبها إصابات عبارة عن جرح ذبحى بالرقبة وآخر طعني بالبطن.
وبسؤال شاهدي الواقعة كلا من شقيق المتوفى "هشام ع م" 42 سنة، سمكرى سيارات، و"عمرو أ ع" 33 سنة، سائق، "نجل شقيق المتوفى"، وقرر الأول بأنه حال قيامه بالطرق على باب شقة شقيقه المتوفى لم يتجاوب معه فقام بفتح الباب بمساعدة الثاني فاكتشف مقتله وأيد الثاني ما سبق، ولم يتهما أو يشتبها في أحد.
وبإجراء المعاينة على الشقة تبين سلامة جميع منافذها، وتمكن فريق البحث من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "محمود ع م" 25 سنة، سمكرى سيارات، وشهرته " روسيا "، وهو "شقيق المجنى عليه من الأب"، فتم إعداد الأكمنة بالأماكن التي يتردد عليها المتهم أسفرت إحداها عن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
واقر المتهم فى اعترفاته أمام اللواء محمد منصور مدير مباحث القاهرة، أنه نظرا لوجود خلافات سابقة بينه والمجنى عليه على أولوية الزواج من أرملة شقيقهما وقيام المجني عليه بتحريض والدهما على الانفصال من والدته وحرمانه وأشقائه من المعاش والميراث فخطط للانتقام منه، حيث توجه إلى مسكنه لمعاتبته على ما بدر منه وأثناء تواجدهما بمحل الواقعة تحصل على سلاح أبيض " سكين " من داخل الشقة وتعدى على المجنى عليه محدثا ما به من إصابات وكتم أنفاسه لمنعة من إحداث أصوات أثناء احتضاره باستخدام بنطال المجنى عليه إلى أن تأكد من وفاته.
وأضاف المتهم أنه استولى على مبلغ 3600 جنيه و3 هواتف محمولة وانتظر بمكان الواقعة حتى الساعة 3 صباحا إلى أن اطمئن من خلو المنطقة من المارة خشية مشاهدته وافتضاح أمره ولاذ بالفرار، وتخلصه من البنطال والسلاح الأبيض والهواتف المحمولة المستولى عليها بإلقائهم بالطريق العام بمنطقة خلف السكة الحديد فى الشرابية، وقام بشراء هاتف محمول بمبلغ 2150 جنيها من متحصلات الواقعة.
كما تم بإرشاده ضبط البنطال المستخدم في الواقعة وبه آثار دماء المجنى عليه، والهاتف المحمول الذي قام بشرائه ومبلغ 1000 جنيه من متحصلات الحادث، وأضاف بإنفاقه باقي المبلغ المستولى عليه على متطلباته الشخصية، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق .