أقدمت السلطات التركية على تشريد أكثر من ألف إمام وموظف من هيئة الشؤون الدينية بحجة كونهم عناصر إرهابية.
وأشارت الأرقام الرسمية، حسب ما نشرت صحيفة زمان التركية، إلى فصل ألف و519 شخصا من هيئة الشؤون الدينية بموجب مراسيم الطوارئ من بينهم مفتون ومحفظو قرآن وإداريون وذلك بحجة الانتماء لتنظيم إرهابى.
وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تشهد منذ محاولة الانقلاب الفاشلة التى وقعت فى منتصف شهر يوليو العام الماضى اعتقالات وتشريد موسعة فى شتى قطاعات الدولة العامة والخاصة بتهمة المشاركة فى الانقلاب وذلك فى إطار حالة الطوارئ.
وتتهم الحكومة التركية حركة الخدمة و فتح الله جولن بالوقوف وراء الانقلاب فيما ينفى جولن أية علاقة له بالانقلاب ويطالب بفتح تحقيق دولى لتقصى الحقائق حول الانقلاب.