زادت حدة الجدل خلال الأيام الماضية حول ارتداء المايوه الشرعى بحمامات السباحة بالفنداق، والمنشآت السياحية، وتحول الأمر إلى أزمة بدأت بتصريحات خاصة من مسئولين بوزارة السياحة لـ"انفراد"، وانتشرت بكل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى.
وينشر "انفراد" أهم المعلومات حول الأزمة، كيف بدأت وما وصلت إليه..
1– بدأت الأزمة بانتشار منشورات لقصص ووقائع بعدد من الفنادق بالمدن السياحية، بمنع إدارات الفنادق للسيدات من نزول حمام السباحة بالمايوه الشرعى.
2– علم "انفراد" أن هناك عددًا من الشكاوى وصلت لوزارة السياحة حول الأزمة.
3– تحركت وزارة السياحة لدراسة تلك الشكاوى والتحقيق فيها، وأرسلت إخطارات لغرفة الفنادق لمنع تكرار تلك الوقائع.
4– طالبت الوزارة ممثلة فى قطاع الرقابة على الفنادق من غرفة الفنادق؛ التشديد على الالتزام بالقواعد وعدم منع أحد من نزول حمامات السباحة طالما التزم بالضوابط.
5– أكدت الوزارة أن من حق المحجبات استخدام حمامة السباحة طالما، أن الزى من خامة المايوهات العادية.
6– أكدت الوزارة أن من حق إدارة الفندق تخصيص حمام سباحة للمحجبات فقط.
7– أعلنت غرفة الفنادق التزامها بالضوابط، وأبلغت إدارات الفنادق بها فى خطاب رسمى.
8– تراجعت غرفة الفنادق عن تلك الضوابط، وأعلنت فى خطاب آخر أن الأمر قيد المناقشة والدراسة.
9– عدد من أصحاب الفنادق أكدوا أن من حقهم تحديد ضوابط الزى داخل منشآتهم، وخاصة ما يتعلق بحمام السباحة.
10–عدد من خبراء السياحة أكدوا أن الأزمة مفتعلة، وأنها تضر بالموسم السياحى، ولابد من التوافق حول ضوابط ثابتة بين كل الأطراف.