ينشر انفراد اول صور سيلفى للزميل زكى القاضى المحرر العسكرى لـ "انفراد" من ميناء كيل بالمانيا قبل لحظات من رفع العلم المصرى على الغواصة الثانية بحضور الفريق احمد خالد قائد القوات البحرية.
ومن المقرر أن تتسلم مصر اليوم الثلاثاء الغواصة المصرية الثانية "42"، طراز 209، فى احتفال كبير بمدينة "كيل" الألمانية، وهى من إنتاج شركة "تيسين كروب"Thyssen Kruppالألمانية، ضمن صفقة غواصات وقعتها مصر مع ألمانيا، تضم 4 غواصات.
وتُعَد الغواصة "42" إضافة جديدة للقوات البحرية المصرية، باعتبارها ذات قدرات هجومية عالية، وتأمين السواحل المصرية، بما تمثله من قفزة نوعية جديدة فى مجال التسليح البحرى.
ويرفع الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، العلم المصرى على الغواصة "تايب 209/ 1400"، يرافقه وفد رفيع المستوى من قيادات القوات المسلحة، فى حضور قائد القوات البحرية الألمانية، بميناء كيل الألمانى، وسط إقامة مراسم استقبال رسمية، وعزف السلامين الجمهوريين للبلدين.
وتعد الغواصة 42 "تايب 209" من أنواع الغواصات الهجومية وتعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة بأنظمة تحكم فى إطلاق الطوربيدات، وأنظمة تحكم إلكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق.
ومن مميزات الغواصة، طول الغاطس الذى يصل إلى 62 مترًا، واتساعه 7.6 متر، وارتفاعه 12.5 متر، وأقصى عمق للغواصة 500 متر تحت سطح الماء، وتضم 8 أنابيب طوربيد عيار 533 مم، ومخزن يسع 14 طوربيدًا، ولديها القدرة على إطلاق صواريخ الـ"هاربون" البحرية المضادة للسفن، بالإضافة إلى زرع الألغام البحرية.
ويأتى رفع العلم المصرى على الغواصة الألمانية؛ إعلانًا لانضمامها للقوات البحرية، وتكون بذلك ضمن عدة صفقات كبرى تجعل البحرية المصرية فى مصاف البحريات العالمية، فى إطار المواكبة والتطوير والتحديث المستمر، والذى يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
وشهدت القوات البحرية خلال العامين الماضيين إبرام عدد من صفقات التسليح، منها حاملتى الطائرات المصرية "أنور السادات" و"جمال عبد الناصر"، لتُعَد مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى تمتلك ذلك النوع من حاملات الطائرات، ومن بين 12 دولة على مستوى العالم.
وضمت مصر لقواتها البحرية لنشى صواريخ من طراز "سليمان عزت"، والفرقاطة "فريم" من الجانب الفرنسى، و 4 قرويطات من طراز "جويند"، بالإضافة إلى لنش صواريخ من طراز "مولينيا"، حصلت عليه مصر كإهداء من الجانب الروسى.