مع قوة وتقدم الصناعة الألمانية فى العديد من المجالات، كان الاتجاه لإنتاج غواصة ألمانية لها قدرات عسكرية كبيرة، وهو ما تم تحقيقه فى الغواصة الهجومية طراز 209، ومنذ أوائل السبعينيات، كانت هذه الغواصات تعمل فى بحريات الأرجنتين والبرازيل وتشيلى وكولومبيا والإكوادور واليونان وإندونيسيا والبيرو، وكوريا الجنوبية وتركيا وفنزويلا.
ونظرا لتميز الغواصات الألمانية طراز 209، تم تصديرها إلى 14 دولة، بعدد 59 غواصة، منها واحدة فى مصر والثانية تسلم اليوم واثنتان قيد البناء.
وتستطيع الغواصة المصرية الإبحار لمسافة 11 ألف ميل بحرى، وتصل سرعتها إلى 21 عقدة، ويتراوح طولها من 73:60 متراً، وبإزاحة تصل إلى 1400 طن، ولها القدرة على إطلاق الصواريخ والطوربيدات، وتم تزويدها بأحدث أنظمة الملاحة والاتصالات، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومى المصرى، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومى المصرى.