قالت مصادر سورية معارضة، إن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" شرعت فى حفر أنفاق فى مدينة إدلب السورية، مشيرة إلى أن الفصيل الإرهابى المدعوم من قطر يهدف لخلق نقطة اتصال بين إدلب وتركيا، لتسهيل عمليات تهريب السلاح ومواد البناء إلى داخل المدينة، وذلك بعلم وتمويل مباشر من الدوحة.
وأشارت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إلى حشد جبهة النصرة لعدد كبير من المقاتلين لحفر أنفاق على طول الشريط الحدودى بين سوريا وتركيا، موضحة أن سيطرة الجبهة على معبر "باب الهوى" وغالبية المناطق الحيوية فى إدلب جعلت الأمور أسهل فى حفر الأنفاق.
يُذكر أن معبر باب الهوى يبعد بضعة كيلو مترات عن الريحانية التركية، ويشهد المعبر عادة حركة كبيرة للمسافرين والبضائع، إذ إنه متاح للركاب والشاحنات على حدّ السواء.
وأكدت مصادر سورية عديدة، رفضت الكشف عن هوياتها، أن عناصر "الجندرما" التركية متورطة فى عمليات تهريب أفراد ومقاتلين لمدينة إدلب مقابل (50 دولارا) للفرد، موضحة أن القوات التركية تتغافل عن دخول عشرات من المقاتلين المتسللين إلى إدلب عبر منطقة "حجى باشا".