- ليس لدى "باسبور" ولم أسافر لماليزيا.. وأنا ضحية الاعيب كبيرة وحاولت التراجع لكن الجميع اختفوا
- دكتورة تدعى نادية ناصف أخبرتنى أنها من الأزهر لتسهيل كافة العقبات.. وتلقيت تهديدات بالقتل فى حالة التراجع عن الطريق
- ألتقيت عباس شومان لتكريمى وعندما سألنى على المسابقة وتفاصيل ترشيحى للجائزة ألغى الحفل
- سألت الشيخ محمد جبريل عن المسابقة فأجاب أنها قائمة بالفعل ولها أهمية كبيرة ووجه لى عدة نصائح
فى أول تصريحات له عقب الازمة، قال الطالب عبد الرحيم راضي المعروف إعلامياً بـ"القارئ المزيف" فى مسابقة تلاوة القرآن الكريم عالمياً بماليزيا، إنه تعرض لعملية نصب قادتها مجموعة لا يعرف عنها أي شئ سوى أنهم أسسوا "جروب" على صفحات التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، وروجه للمسابقة وفوزه.
وروى راضي فى حواره مع "
انفراد" عقب شائعات هروبه، تفاصيل الواقعة، أن هناك أشخاص تواصلوا معه من خلال الـ"فيس بوك" وخاطبوه على أنه يتقدم للمسابقة من خلالهم وسيساعدوه على الوصول إلى ماليزيا للمشاركة في المسابقة القرآنية التي تقام كل عام هناك من ضمنهم سيدة تدعى دكتورة نادية ناصف قدمت نفسها على إنها من مشيخة الأزهر الشريف ومكلفة بتذليل وتسهيل كل العقبات له التى كانت أبرزها استخراج جواز سفر له، موضحاً أنهم تواصلوا معه خلال الفترة السابقة لتشجيعه، وأن هؤلاء الأشخاص اختفوا حالياً بعد اكتشاف وافتضاح الأمر، وتابع: "لا أعلم عنهم أى شئ".
وأضاف القارئ المزيف، إنه لم يكن لديه أى علم بهذه المسابقة، ولا هؤلاء الأشخاص، ولمزيد من التأكد تواصل مع الشيخ محمد جبريل فيما يخص تلك المسابقة باعتباره من القراء المشهورين وذوى الثقة، ليسأله عن المسابقة وما هي الوسائل التي من الممكن ان يتبعها للوصول اليها، فأجابه جبريل أن المسابقة قائمة بالفعل ولها أهمية كبيرة ونصحه بعدة أشياء أبرزها الراحة والتجويد والتدريب المستمر وعدم تقليد الآخرين والثقة بالنفس لأنه سيقرأ أمام عدد كبير من الجمهور.
وكشف راضى إنه فكر فى التوقف عن الاستمرار فى هذه المهزلة، لكنه تلقى اتصالات من أرقام مجهولة، تؤكد له أنه فى حال انسحابه وعدم استكماله فى المسابقة سيكون مصيره ومصير عائلته الموت، واستطرد: "تخوفت فعلياً من ان يلحق أذى بأهلى في حال عدم الاستجابة لكلامهم".
وتابع قارئ الصعيد أنه بعد إعلان أمر فوزه بالمركز الأول عالمياً طلبوا منه استكمال المشوار في وسائل الإعلام المختلفة والإستفادة من الـ"شو الإعلامي"، قائلاً: "قالوا لي أننا سنكمل المشوار وننهيه عند حد معين"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه ضحية لألاعيب كبيرة لا يستطيع أن يستمر بها .
واستكمل طالب الأزهر، أن الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف تحدث معه بعد إعلان مشيخة الأزهر الشريف إنها ستكرمه، ثم سأله شومان عن كيفية علمه وترشيحه بالمسابقة، وعندما أجابه راضى، أجلت المشيخة حفل التكريم، وأعلنت فى بداية الأمر إن هذا الإلغاء بسبب وفاة الدكتور محمد مختار المهدى عضو هيئة كبار العلماء.
وكانت مشيخة الأزهر أعلنت أمس أنها ألغت تكريم عبد الحكيم راضى طالب كلية الصيدلة جامعة الأزهر، بعد تشكك الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر فى حصوله على جائزة المركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأن الطالب ليس لديه ما يثبت ذلك وأن السفارة الماليزية والسفير الماليزى نفيا علمهما بحصوله على الجائزة.
وقال بيان للأزهر، "بعد أن تداولت وسائل الإعلام المختلفة خبر حصول "عبد الرحيم راضي" الطالب بكلية الصيدلة جامعة الأزهر، على المركز الأول في المسابقة العالمية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم واستضافته من قبل بعض الفضائيات، قرر الأزهر الشريف استقبال الطالب المذكور في مشيخة الأزهر للاطلاع على آلية مشاركة الطالب في المسابقة وتشجيعه، وذلك في إطار حرص الأزهر على التواصل مع أبنائه الذين يشاركون في بعض المسابقات والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية وتكريم الحاصلين منهم على مراكز متقدمة".
وأضاف البيان أن الطالب حضر إلى مقر مشيخة الأزهر والتقى بفضيلة الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، اوالذى تشكك فى حصول الطالب على الجائزة المذكورة، خاصة وأن الطالب لم يكن لديه ما يثبت ذلك.
وأشار البيان إلى أن السفارة المصرية بماليزيا والسفير الماليزى بمصر نفيا علمهما بحصول الطالب على الجائزة وأكدا أن المسابقة المذكورة يتم إجراؤها في شهر شعبان من كل عام، وأنه تم إلغاء تكريمه بالأزهر، وعلى أثر ذلك تم تحويل الطالب إلى مجلس تأديب بكلية الصيدلة التابعة لجامعة الأزهر.