أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، كريستوف كاستانيه، أن التحقيق لا يزال جاريا لكشف ملابسات حادث دهس الجنود الفرنسيين، فى ضاحية لوفالوا بيريه، الواقعة شمال غرب مدينه الفرنسية.
وأكمل كاستانيه، خلال مؤتمر صحفى: "اتخذنا كل التدابير لاعتقال الأشخاص المتورطين فى الهجوم".
وبعيدا عن الحادث، أوضح كريستوف، أن الحكومة الفرنسية عقدت جلسة استثنائية لأول مرة منذ عام 1986 لبحث عدة ملفات، مؤكدا أن رئيس الجمهورية، إيمانويل ماكرون، يعمل على إعادة الثقة بين الحكومة والفرنسيين.
وأفادت شرطة باريس صباح اليوم، الأربعاء، بأن سيارة صدمت جنودا فرنسيين وتمكن السائق من الفرار بسيارته، وقالت إدارة شرطة باريس فى تدوينة على حسابها بموقع المدونات المصغرة "تويتر".