عرض الإعلامى وائل الإبراشى، تقريرا حول أسرة مصرية بسيطة، مكونة من سيدة تونسية الأصل، وزوجها المصرى ، فقدا ابنائهما فى ليبيا وعادا للاستقرار فى مصر، وعاشا فى كشك خشبى، ورغم حياتهما الصعبة اهتما بالكلاب الضالة، وقامت المستشفى مجاورة لهما بتسميم الكلاب، فقاما بدفن الكلاب ،وأقاما لهم سرادق عزاء.
وقال الحاج طارق مقيم سرادق :" الكلاب كانوا خارج المستشفى والإحساس منى لهم كأن الكلب عيل من عيالى.. يمشى بجوارى كأنه بيقولى يا بابا وهو بيهوهو ..وأنا عارف لغة الكلاب ، وبطبطب على الكلب وبحن عليه وبعملهم الأكل وبحط ملح عشان يستطعموه".
وفى السياق ذاته قالت زوجته، إن المستشفى المجاوره لهم كررت تسميم الكلاب أكثر من مرة، مؤكدة أن الكلاب التى تسممت كانت تحميها وزوجها من البلطجية، لافته إلى أنها كانت تطعمهم وتعاملهم معامله جيدة لأنهم كانوا يحموها وزجها.