كشف الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، أن عدد المصابين 132 مصابا خرج منهم 79 مصابا بعد إنهاء الإجراءات الطبية والعلاجية ومتبقى 53 فى مستشفيات الجمهورية ورأس التين ومصطفى كامل العسكرى والميرى الجامعى وجمال عبدالناصر بالإضافة إلى 41 حالة وفاة، وتم استخراج 36 شهادة وفاه ولم يتبقى 5 جثث فقط جارى تسليهم لذويهم بسيارات إسعاف خاصة بالمجان.
وقال فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن جميع الحالات احتاجت لتدخل جراحى بسبب وجود حالات كسر فى الحوض والمفصل منها آخر 3 حالات التى تم تشخيصها بالأشعة المقطعية وبدء العمليات الجراحية لهم منذ أمس وحتى الآن.
وأوضح أن المصابين من بينهم 40 سيدة و8 أطفال بينما المتوفين بينهم 5 سيدات و11 طفلا.
وأكد أن الصحة نجحت فى إدارة الأزمة من خلال الخطة التى وضعهتها الصحة لكافة المستشفيات وهى مستشفيات الإحلال وهى الخاصة بالأزمات، موضحاً أن هناك مستشفيات لم تستخدم فى استقبال الحالات ووهما مستشفى القبارى وشرق المدينة، وذلك بسبب اكتفاء المستشفيات الآخرى بالحالات ولم يحتاج الوضع فتجهم لاستقبال الحالات.
وأشار إلى أن جاءت خطة مستشفيات الإحلال بعد حادث المنيا وتم تطبيقها فى كافة المحافظات فى الحالات الطارئة، قائلا: "مصر بها إدارة ناجحة وليست فى الصحة فقط بل فى كافة الوزارات والتنسيق بينهم".
وعن كواليس إدارة غرفة العمليات قال إنه كان يتابع الحادث من القاهرة حتى الساعة الثانية ظهراً ولكنه فضل أن يذهب إلى مكان الحادث حتى يتابع حالات المصابين ويقوم بنفسه بالتدخل الطبى والجراحى للمرضى حتى يكون الأطباء جميعهم بكافة درجاتهم فريق عمل واحد، وأكد أنه تدخل بنفسه فى مستشفى الجمهورية فى علاج والكشف عن المرضى.