استمعت نيابة شرق الإسكندرية إلى أقوال عماد حلمى سائق قطار 13 إكسبرس القاهرة ، والذى أكد أنالخطأ كان من عند قائد قطار بورسعيد المتوقف، لأنه تلقى إشارة بالوقوف ولم يبلغ برج المراقبة الرئيسي بتلك الإشارة، ولم يقم بالإجراءات الاحترازية لحماية قطاره والقطارات الأخرى ومنها وضع كبسولات متفجرة على بعد 1 كمعلى الأقل من مكان التعطل لتنبيه القطارات القادمة بوجود عوائق.
وقال سائق القطار عماد حلمى فى التحقيقات المبدئية معه،إنه لم يسجل أي إشارات من برجي المراقبة بالتوقف، لوجود قطار آخر فى طريقه.
فيما تسلمت النيابة العامة، جهاز" تى .اى .سى" وهو مايسمى بالصندوق الأسود فى القطار، لمعرفة الأسباب الحقيقية للحادث، وبيان المسئول عن الواقعة، وإرساله إلىالجهة المسئولة عن تفريغه، وبيان محتوياته.
كما شكلت النيابة العامة لجنة فنية منالشعبة الهندسية بالقوات المسلحة، وهيئة الرقابة الإدارية، والمكتب الاستشارى بالكلية الفنية العسكرية، وكلية الهندسة، و هيئة السكة الحديد، لإصدار تقرير حول الأسباب الحقيقية لتصادم قطارى الاسكندرية، والتسبب فى وفاة حوالى 41 شخصا، وإصابة 172 آخرين.
كما استمعت النيابة إلى أقوال عدد من موظفى هيئة السكة الحديد، وسائق قطار بورسعيد، ومفتشى التذاكر والكمسريين، وكذلكعدد من شهود الواقعة، بالإضافة إلى الانتقال إلى المصابين داخل المستشفيات الستة وهى الميرى و الجمهورية وسموحة وسيدى جابر وجمال عبد الناصر وكفر الداور، للاستماع إلى أقوالهم حول الحادث.
كما قررت النيابة العامة، إجراء تحليل(DNA)للأشلاء التى تم العثور عليها بموقع حادث اصطدام قطارين بمنطقة خورشيد شرق الإسكندرية لتحديد أصحابها، وكذلك معرفة هوية ال6 جثث المجهولة والموجودة حاليًا بمشرحة الإسعاف.
كانت منطقة أبيس، شرق الإسكندرية، شهدت فى تمام الثانية والربع بعد ظهر أمس الأول الجمعة، تصادم قطار 13 إكسبريس القاهرة بمؤخرة قطار 571 بورسعيد الإسكندرية، بالقرب من محطة خورشيد، ونتج عن الحادث سقوط جرار قطار 13 وعربتين من مؤخرة قطار 571، ما أسفر عن مصرع 42 شخصا، وإصابة 179 آخرين بحسب بيان وزارة الصحة.