سيطر الدمار الواسع الذى سببه إعصار هارفى فى ولاية تكساس على اهتمام الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الأحد، وقالت مجلة "تايم" إنه بعد يوم من ضربه بقوة لتكساس، تم تخفيض "هارفى" من تصنيف إعصار إلى عاصفة استوائية بعدما تسبب فى دمار عدد كبير من المنازل والمحلات على الساحل وترك أكثر من 300 ألف شخص بدون كهرباء. ودعا المسئولون إلى الحذر فى توقع فيضانات كارثية مهددة للحياة فى الأيام القادمة.
وفى تغريدة على موقع تويتر أمس السبت، قال مركز الأعاصير الوطنى فى الولايات المتحدة: "لا تركزوا على حقيقية أن هارفى قد أصبح الآن عاصفة استوائية، فالفيضان الكارثى لا يزال يتكشف".
وأوضحت الصحيفة أن الإعصار، الذى يعتقد أن الأقوى فى الولايات المتحدة منذ حوالى 10 سنوات، قد وصل مساء الجمعة مصنفا كعاصفة من الفئة الرابعة. وبصباح السبت تحول إلى إعصار من الفئة الأولى وأصبح الآن عاصفة استوائية. وقال المركز الوطنى للأعاصير إن أمطارا سيصل ارتفاعها إلى ما بين 15 إلى 30 بوصة ستسبب فيضانا كارثيا ومدمرا للحياة فى بعض المناطق على ساحل تكساس. ويصل ارتفاع الأمطار فى بعض المناطق إلى حوالى 40 بوصة.
وصرح إريك بلاك، المتخصص فى مركز الأعاصير الوطنى فى ميامى لوكالة أسوشيتدبرس، قائلا إن تركيزهم الآن يتحول إلى قوة، وربما المستويات التاريخية للفيضان الذى يمكن أن يحدث.