كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية، مفاجأة من العيار الثقيل بعدما نشرت تقريرا مطولا عن مأساة طفلة أسند دار رعاية بريطانى حضانتها لأسرة مسلمة، مشيرة إلى أن الطفلة تعانى من ممارسات وصفتها بالمتشددة فى ظل حياتها مع تلك الأسرة المقيمة بمقاطعة هامليس تاور، والتى يدير شئونها العمدة لوتفور رحمان، المرتبط بجماعات إرهابية تدعو لتأسيس دولة خلافة إسلامية فى أوروبا.
التقرير الذى نشرته صحيفة تايمز، ونقلت تفاصيله العديد من الصحف البريطانية الصادرة اليوم، ذكر أن الطفلة البالغة من العمر 5 سنوات مسيحية الديانة، تعرضت ـ على حد وصف الصحيفة ـ إلى نزع صليبها بالقوة مع إخبارها أن النساء الأوروبيات "مدمنات خمر" وملعونات ، الأمر الذى دفع السلطات المحلية إلى التدخل بعدما استطاعت الطفلة عرض مأساتها على مسئولين بالمقاطعة.
وتابع تقرير تايمز : "أرغمت الطفلة على تعلم اللغة العربية ، كما تم حرمانها من تناول لحم الخنزير، مع إخبارها أن الاحتفال بعيد الميلاد وعيد القيامة حرام وأمر غبى"، مشيرا إلى أن الطفلة شكت لمسئولى دار الرعاية من أن تلك الأسرة لا تتحدث الإنجليزية ، ويعاملونها بشكل سئ.
وبحسب الصحيفة البريطانية ، كشف تقرير مسرب مقاطعة هامليس تاور الواقعة شرق لندن والتى يتواجد بها دار الرعاية الذى سلم الطفلة، يتولى عمديته لوتفور رحمان الذى يرتبط منذ 2014 بالعديد من الكيانات الإسلامية المتطرفة والجمعيات غير واضحة النشاط، والتى يدعوا بعضها إلى تأسيس دولة خلافة فى أوروبا
