كشف موقع "دايلى بيست" الأمريكى عن فضيحة فى أجهزة الاستخبارات بالولايات المتحدة، حيث أكد الموقع أن الجهاز كان على علم بالتلاعب فى تقارير قدمها المحللين العسكريين الأمريكيين عن داعش من قبل رؤسائهم، وكانت النتيجة تقدير متفائل بشكل مفرط لنتائج حملة التحالف الدولى على التنظيم الإرهابى.
وقال الخبراء لأرفع مسئول استخباراتى فى الولايات المتحدة، جيمس كلابر، مدير الاستخبارات الوطنية، أن تقاريرهم تم التلاعب بها، ويقوم المفتش العام لوزارة الدفاع بإجراء تحقيقا الآن حول ما إذا كانت هناك أى تزوير أو تشويه أو تأخير أو قمع أو أى تعديل غير سليم للمعلومات الاستخباراتية من قبل المسئولين البارزين الذين أداروا المجموعة الاستخباراتية المعروفة باسم "سنتكوم".
وأوضح المحللون انهم يعتقدون أن تقاريرهم تم تعديلها لأسباب سياسية، وبالتحديد لتتماشى مع التصريحات العامة لمسئولى إدارة أوباما بأن الحملة التى تقودها الولايات المتحدة ضد داعش تحرز تقدما وتضع العراقيل أمام تمويل التنظيم وعملياته.