بأجساد نحيلة وبطون خاوية اصطفوا ليشيدوا ويبنوا خارج الحدود. فى صحراء لا تفى لما يسيل عليها من عرق، تباينت الأجناس وتنوعت اللغات، إلا أن الذل وانتهاك الحقوق كان قاسماً مشتركاً يوحد العمالة الأجنبية داخل إمارة قطر.
فى السطور التالية، يرصد "انفراد" بعضاً من أوجه المأساة داخل "إمارة السخرة".
1- 4 آلاف عامل أجنبى فى عداد العبيد داخل قطر
2- منظمات دولية تلاحق انتهاكات الدوحة فى حق العمالة الأجنبية من آن إلى آخر
3- أدانت تقارير غربية غياب الرعاية الصحية للعمال وتسكينهم فى منازل غير آدمية
4- غياب الرعاية الصحية وتدنى مستويات مجمعاتهم السكنية أدى لانتشار الأوبئة والأمراض
5- انتقدت منظمات حقوقية مصادرة جوازات سفر العمال الأجانب لاستعبادهم
6- عدم تجديد إقامات العاملين الذين يقضون أعوام فيها لإجبارهم على البقاء فى موقع العمل أو مسكنهم الخاص من دون الخروج للأسواق أو المنتزهات
7- منظمة الصحة العالمية صنفت فى تقرير سابق وضع العمالة فى قطر بـ "سجن مفتوح"
8- يتم إخضاع الأجانب للعمل القسرى والرافضون يتلقون تهديدات بتخفيض أجورهم أو ترحيلهم