حذر تقرير حكومى نمساوى، من أنشطة مشبوهة لتنظيم الإخوان، فى النمسا، متهماً الإخوان باستغلال أموال الحكومة فى نشر التطرف واستخدام الأراضى النمساوية كقاعدةَ انطلاق لأنشطتهم فى الدول العربية.
وكشف تقرير لوزارة الخارجية النمساوية، والمؤسسة الاستخباراتية - أوردته قناة "سكاى نيوز"، اليوم الأحد - عن استغلال التنظيم المتطرف أموال الحكومة النمساوية ومدارسها، ويوثق التقرير لنشر التطرف بين الجاليات المسلمة، واستخدام الأراضى النمساوية كقاعدة انطلاق لأنشطتها فى الدول العربية، وخلص التقرير إلى أن الجماعة استخدمت على نحو انتقائى العنف، وفى بعض الأحيان الإرهاب، تحقيقا لمآربها المؤسساتية.
ويؤيد التقرير النمساوى، وجهة النظر، التى تفيد بأن تمكين المنظمات التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى فى القارة الأوروبية لم يقدم للجماعة أرصدة وإمكانيات جديدة للسعى وراء مطامعها فى الأراضى العربية فحسب، وإنما ساهم أيضا فى تقويض دمج المسلمين بالمجتمع العام.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التى يحذر فيها تقرير غربى من عواقب مد الجسور مع الإخوان، ويدعوا إلى عدم غض الطرف عن تحركاتهم المشبوهة، ففى مارس الماضى، أصدرت الوكالة السويدية للطوارئ والدفاع المدنى، تقريراً عن الجماعة كشف أنها كانت تنشئ مجتمعا موازياً فى البلاد، فى مخالفة للقيم السويدية.