صرح نبيل حبشى السفير المصرى فى تونس بأن السفارة تنسق مع السلطات التونسية لحل مشكلة الصيادين المصريين الستة عشر الذين تم احتجاز مركب الصيد الخاص بهم (أبو سعيد) من جانب قوات خفر السواحل التونسية نهاية الشهر الماضي، بتهمة الصيد فى المياه الإقليمية التونسية بالقرب من ميناء جرجيس جنوبى البلاد.
وقال حبشى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن السفارة تتواصل مع السلطات التونسية لإطلاق سراح 12 صيادا وإعادتهم إلى مصر خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك من أصل 16 (من محافظتى رشيد وكفر الشيخ) كانوا على متن المركب، حيث سيظل طاقم إبحار المركب المكون من 4 أفراد فى تونس لحين انتهاء كافة الإجراءات القانونية ذات الصلة والعودة بالمركب إلى مصر.
وناشد حبشى الصيادين المصريين توخى الدقة والحذر عند الإبحار والخروج فى رحلات صيد، تجنبا لدخول المياه الإقليمية لدولة تونس الشقيقة دون تصريح.
وحول مشكلة مركب "الإيمان بالله" المحتجزة فى تونس منذ أكتوبر الماضى، أشار حبشى إلى أنها انتهت تماما، وتم حلها، ويستطيع باقى أفراد المركب العودة لمصر فى أى وقت.
من جهة أخرى، وبالنسبة لمباراتى النادى الأهلى المصرى والترجى التونسى فى ربع نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا، قال حبشى إن السفارة استخرجت جميع التأشيرات الخاصة ببعثة نادى الترجى لدخول مصر، وتم تقديم جميع التسهيلات اللازمة لهم، بجانب حوالى 100 مشجع تونسى.
وأضاف حبشى أنه سيكون فى استقبال بعثة النادى الأهلى عند وصولها مطار تونس وسيحضر لقاء العودة المقرر فى 23 من الشهر الجاري، وسيتم توفير كافة سبل الدعم لتيسير مهمة البعثة، متمنيا كل التوفيق للفرق الرياضية المصرية التى تمثل مصر فى البطولات العربية أو القارية.