قال السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوب المملكة العربية السعودية الدائم بالجامعة العربية، إن الإجراءات التى اتخذتها المملكة ومصر والإمارات والبحرين ضد الدوحة إجراءات سيادية، جاءت فى ضوء السيادة الخاطئة التى تمارسها الحكومة القطرية على مدى سنوات، فيما يتعلق بدعم الإرهاب وتمويله، واستضافة المتورطين فيه على أراضيها، ونشر الكراهية والتحريض، والتدخل فى الشؤون الداخلية للدول الخليجية.
وأضاف "قطان"، فى كلمته باجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الثلاثاء، أن المطالب التى تقدمت بها دول الرباعى العربى الداعية لاتخاذ موقف من دعم قطر للإرهاب، هى مطالب لتسليط الضوء على المخالفات التى ارتكبتها الدوحة حيال اتفاقيات وقعتها، وقوانين صادقت عليها وأخلت بها، ما يتطلب تصحيح تلك الأخطاء والالتزام بالاتفاقات.
وفيما يخص تقارب قطر مع إيران، قال سفير خادم الحرمين الشريفين إن هذا قرار سيادى، ولكن الارتماء فى أحضان الإيرانيين وغيرهم لن يأتى من ورائه إلا الخراب والدمار، والنتيجة ستكون سلبية، والجميع يعلمون حقيقة ما تقوم به إيران من أدوار سلبية تجاه الدول العربية، خاصة دول الخليج العربى، والتدخل فى شؤونها الداخلية والعمل على زعزعة الاستقرار، ولا توجد دولة تعاملت مع إيران وحققت الخير من ورائه.