قال المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس الأعمال المصرى الإيطالى، إن عودة التمثيل الدبلوماسى بين مصر وإيطاليا على مستوى السفراء، يفتح الباب مرة أخرى أمام المستثمرين الإيطاليين للمشاركة فى المشروعات الاستثمارية العملاقة التى طرحتها الحكومة المصرية مؤخرا، خاصة مع اهتمام عدد كبير منهم للمشاركة، لافتا إلى أن بنك انتيسا سان باولو الإيطالى أعد قبل قرار استدعاء السفير إلى روما دراسات للمشروعات التى من الممكن أن يساهم فيها المستثمرون الإيطاليون فى مشروع تنمية محور قناة السويس.
وأكد خالد أبو بكر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن العلاقات التجارية والاقتصادية لم تنقطع مع الجانب الإيطالى طوال فترة غياب السفراء، بل شهدت تلك الفترة توقيع اتفاقيات استثمارية لشركة إينى الإيطالية وأخرى فى قطاع الكهرباء، كما تبادل جانبى مجلس الأعمال المصرى الإيطالى دعوات حضور اجتماعات مشتركة فى القاهرة وروما.
وأوضح أبو بكر، أنه يجرى حاليا الترتيب لعقد أول اجتماع لمجلس الأعمال بحضور الجانب الإيطالى، وتوقع عقد هذا اللقاء قبل نهاية العام الجارى.
وأثنى رئيس مجلس الأعمال المصرى الإيطالى على الدور الذى قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة فى إدارة هذا الملف بحرفية كبيرة تراعى المصلحة الوطنية، مشيرا إلى أن مصر أصبحت الآن تلعب دورا إقليميا كبيرا فى المنطقة لاسيما فى القضايا التى تتعلق بالهجرة غير الشرعية، وهو ما يستوجب معه ضرورة التنسيق مع الشركاء الأوروبيين ومن بينها إيطاليا على النواحى الأمنية والاقتصادية، خاصة فى حال رغبة الدول الأوروبية لجلب عمالة مصرية بعقود معتمدة تضمن حياة كريمة للمصريين بدلا من اللجوء لوسائل الهجرة غير الشرعية.