قالت الفتاة البلجيكية "ماريسا بابنMarisa papen" بعد أن أثارت جدلا واسعا فى مصر لظهورها فى صور عارية بجانب الأهرامات والعديد من آثار مصر، إن "الزيارة إلى هذا البلد الذى يحمل الكثير من الثقافة والمراجع التاريخية والمياه التى تحمل الحياة، تصبح تجربة لا تنسى".
وأضافت الفتاة البلجيكية فى تصريحات لها لوكالة "إيفى" الإسبانية "جئت إلى مصر أواخر مارس، ومنذ هذا الوقت، وأنا أفكر كيف أصور، وعندما قررت أن أصور بهذا الشكل كنت أعلم أنها خطوة محفوفة بالمخاطر، وسيكون لها ردود فعل سلبية، لكنى نشرتها لأن العالم يحتاج أن يرى قصصا أثرية للتى توجد فى مصر".
وأضافت "قمنا بعدة محادثات مع مصريين، وهناك عدة أشخاص ساعدونا لالتقاط الصور، لكنى تعرضت لمشاكل لأننى لست شخصا متدينا".
وقالت الفتاة البلجيكية "هناك فرق كبير بين العرى والإباحية، لكن فى مصر، يعتبرون العرى إباحية، وعندما تم القبض علينا، كان علينا أن نمحو كل الصور ، لكننا نعرف برنامج لاستعادتها مجددا".
وفى نهاية حديثها إلى وكالة إيفى، عبرت الفتاة البلجيكية عن دهشتها من اللغة الهيروغليفية القديمة والرسومات والتماثيل التى أقيمت مع هذه الآثار العظيمة، لكنها قالت إن ملكات مصر القديمة يظهرن فى تلك الرسومات شبه عاريات.
وكانت السائحة بلجيكية نشرت مجموعة من الصور التقطتها عارية فى الأهرامات وبمعبد الكرنك فى الأقصر، وروت بابين تجربتها فى التصوير عارية فى الأهرامات ومعبد الأٌقصر عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ومدونتها الشخصية التى تحمل اسمها، وكتبت تدوينة حملت عنوان "فى رحلة البحث عن مصر القديمة"، كما اهتمت وسائل الإعلام الدولية بالقصة.