فى إطار سعيه لتصدير أزماته الداخلية، حذر النظام القطرى ممثلا فى تميم بن حمد، المواطنين من السفر إلى مصر عقب الأزمة الأخيرة بين دول الرباعى العربى والدوحة بسبب دعم الأخيرة للإرهاب والتطرف.
التحذير الصادر عن وزارة الخارجية القطرية يثبت محاولة "الحمدين" تصوير الأزمة الراهنة على أنها أزمة مع الشعب القطرى وليس النظام الحاكم الداعم للإرهاب.
وكانت الخارجية القطرية وجهت مواطنيها الراغبين بزيارة مصر إلى الحصول على تأشيرة بشكل مسبق بعد قرار القاهرة بفرض التأشيرة عليهم فى 20 يوليو الماضى.
وكان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، قال إن أجهزة الدولة المعنية قد اتخذت قراراً بفرض تأشيرة دخول مسبقة على مواطنى قطر إعمالاً لمبدأ المعاملة بالمثل، مضيفا: "ليس من المعقول الاستمرار فى منح مزايا واستثناءات لقطر في ظل مواقفها الحالية".
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن مصر "اتخذت تلك التدابير بشكل يراعى عدم الإضرار بمصالح الشعب القطرى، لاسيما الحالات ذات الطبيعة الإنسانية"، مشيرا إلى استثناء القطريين من أبناء الأم المصرية، وأزواج المصريين، والطلبة القطريين الدارسين بالبلاد من شرط الحصول على التأشيرة المسبقة.