قال السفير خالد عبد الرحمن، سفير مصر لدى دولة ماينمار، إن هناك اضطهادا بوذيا تاريخيا ضد المسلمين فى الروهينجا بدولة ماينمار، والأزمة لها جذور وأصول قديمة.
وأضاف "عبد الرحمن"، خلال اجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب مساء اليوم، أن الموضوع له كثير من الأبعاد، وأن ماينمار عدد سكانها 51 مليونا، وتوجد مشكلة مزمنة فى عدم دقة الإحصائيات، وتشمل الإحصائيات أن البوذية تتمثل 88%، والمسيحية 6%، الإسلام 4.8 %، الهندوس أقل من 1%، وأديان أخرى حوالى 1%، وتوجد عشر اثنيات أخرى".
وتابع سفير مصر بماينمار: "المشكلة الحقيقية فى ماينمار أنه لا يوجد صراع دينى عرقى مع المسلمين فقط ولكن مع ديانات وعرقيات أخرى، لكن أشدها محاربة هم المسلمين، الحرب هناك لا تنتهى لأسباب ومصالح لأطراف معينة، وأزمة مسلمى الروهينجا لا يمكن النظر إليها بمعزل عن المشاكل الأخرى، والروهينجا مصطلح غير مقبول أن يتم ذكره فى ماينمار، وحضرت اجتماع قبل ما أجى وزير الخارجية هناك قال لا يوجد روهينجا، ومسلمو الروهينجا يواجهون حالة إنكار رسمى لهم فى بلادهم، وهناك بوذيون متطرفون جدا ولديهم حالة من الشعور إن الإسلاميين سيستولون على الدولة، والخطير جدا فى الموضوع إن فى اضطهاد تاريخى من البوذيين للمسلمين، ويوجد نوع من الحقد، والروهينجا كان معترف بهم قبل الاستقلال، وبعد الاستقلال عام 1960 وبدأ نبذهم، وكانت ماينمار اكبر دولة مصدرة للأرز".
وختم السفير كلمته قائلا: "شعب ماينمار العادى ومسئوليه يكنون حب وتقدير كبيرين لمصر وعلاقاتنا بماينمار ممتدة منذ عام 1953، وأنا السفير رقم 18 لمصر، وهناك فيه ارض خصبة للعلاقات والشعب فى غاية الأدب والذوق".