سامى شرف: أشرف مروان لم تشبه شائبة حتى دخولى السجن فى مايو 1971
حالة واسعة من الجدل شهدتها الأروقة السياسية والثقافية خلال الأسابيع الماضية، مع صدور كتاب إسرائيلى تحت عنوان "الملاك"، يتحدث عن رجل الأعمال الراحل وصهر الرئيس عبد الناصر وسكرتير الرئيس السادات، أشرف مروان، الذى تدعى إسرائيل أنه كان عميلا استخباراتيا لصالحها خلال الفترة السابقة لحرب 6 أكتوبر 1973.
فى هذا الإطار، علق سامى شرف، سكرتير الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر للمعلومات، على كتاب "الملاك" الذى نشره مؤخرا الصحفى الإسرائيلى يورى بار، وصدرت منه النسخة العربية الشهر الجارى، قائلا إنه حتى دخوله السجن فى مايو عام 1971 بعد ثمانية أشهر من وفاة "عبدالناصر"، لم تكن هناك أى شائبة بخصوص تعامل أشرف مروان مع إسرائيل، وأن ما ورد فى الكتاب بخصوص أن محاولات التواصل بين "مروان" وإسرائيل بدأت فى 1968 غير صحيح على الإطلاق.
وأكد "شرف"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أنه نصح الرئيس جمال عبد الناصر بعدم تزويج ابنته "منى" لأشرف مروان، وأن ما ورد بخصوص هذا الشأن كان صحيحا، أما بعد دخوله السجن فى 1971 - عقب خلاف مع الرئيس الجديد محمد أنور السادات فيما عُرف بقضية "مراكز القوى" - فإنه لا يعرف ما دار مع أشرف مروان، الذى حل محله فى منصب سكرتير الرئيس للمعلومات، مضيفا: "طلعوا أنور السادات من التربة واسألوه، السادات سبب كل المصايب اللى حصلت بعد كده".
كانت الأسواق العربية قد شهدت خلال سبتمبر الجارى، صدور النسخة العربية من كتاب "الملاك" للكاتب الصحفى الإسرائيلى يورى بار، الذى يدعى فيه أن رجل الأعمال الراحل أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كان عميلا لحساب جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".