السيسى صوت المصريين.. خطاب الرئيس بالأمم المتحدة ينعش "فيس بوك وتويتر"

حالة واسعة من الاهتمام حظيت بها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، داخل مصر وخارجها، فإلى جانب اهتمام كثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية بالكلمة وما تضمنته من رسائل ورؤى بخصوص الموضوعات العالمية الساخنة، احتلت الكلمة المساحة الأبرز فى اهتمامات المصريين بشكل عام، ورواد مواقع التواصل الاجتماعى بشكل خاص. فى إطار تفاعل رواد موقعى التواصل الاجتماعى الأشهر "فيس بوك" و"تويتر" مع خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى التاريخى أمام الأمم المتحدة، امتلأ الموقعان بمئات التعليقات الإيجابية عن فحوى الخطاب وما تضمنه من رسائل مباشرة فيما يخص المصالحة الفلسطينية والوضع فى ليبيا وملف مواجهة الإرهاب والدول الداعمة له. "السيسى صوت المصريين" يتصدر مواقع التواصل أغلب تعليقات رواد موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" جاءت مؤكدة أن خطاب الرئيس إشارة قوية إلى استعادة مصر لثقلها الدولى والإقليمى، الذى جعل الجميع يعودون إليها ويفتشون عن مواقفها ورؤاها، مشيرين أن مطالبة الرئيس للمجتمع الدولى بالإسراع فى إنقاذ شعوب هذه الدول من ويلات الحروب والنزاعات الداخلية تؤكد حرصه على وحدة كل الدول العربية وصيانتها من التقسيم والتفتيت. جانب من تعليقات مستخدمى مواقع التواصل وتعليقا على الخطاب وما أثاره من اهتمام واسع، قال أحد المدونين: "خطاب الرئيس السيسى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة درس فى فن السياسة والتعايش السلمى واحترام حريات الشعوب"،وأشاد آخرون بالخطاب مؤكدين أنه اتسم بالصراحة، وكان له مردود وتأثير إيجابيان على القلوب والعقول، ويمثل بداية إشارة سلام جديدة للمنطقة بأكملها، قائلين: "خطاب الرئيس السيسى فى الأمم المتحدة النهارده كان شامل وواضح وقصف جبهة للدول الداعمة للإرهاب ودعم واضح لوحدة سوريا وليبيا واليمن". ردود فعل رواد "فيس بوك" على خطاب الرئيس السيسى جانب من ردود الفعل على الخطاب تعليقات المصريين على خطاب الرئيس بالأمم المتحدة وأضاف المعلقون، أنه بعد خطاب الرئيس أمام الأمم المتحدة أمس أصبحت مصر العظيمة رقما صعبا فى المعادلة بالعالم كله، والتاريخ ما زال يعلمنا أن هذا البلد خُلق ليبقى، والخطاب يؤكد أن الرئيس "رجل شجاع"، بينما قال أحد المغردين: "خطاب السيسى بيفكرنا بخطاب السادات فى الكنيست، الأمم المتحدة كلها بتسمع ومطرطأة ودانها، الموضوع فيه حدث كبير لم يفصح عنه، إن غدا لناظره قريب.. يا مُسهّل يا رب".