قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المصرية تعد أحد أعمدة الدولة المصرية، مثلها مثل الأزهر والجيش والشرطة والقضاء.
وأضاف البابا تواضروس فى مؤتمر صحفى مشترك مع قادة الكنائس المصرية بمناسبة احتفال مجلس كنائس مصر بالذكرى الرابعة لتأسيسه، أن الكنيسة المصرية بكل طوائفها جسد واحد، متابعًا: "مجلس كنائس مصر فكرته منذ سنوات ولكنه بدأ منذ 2013".
فيما كشف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عن الاتفاق على بدء الحوار بين الطائفة الإنجيلية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى عيد القيامة المجيد الماضى، وبالفعل وافق اللبابا تواضروس على ذلك.
وأوضح "زكى" أن الكنيسة الأرثوذكسية شكلت لجنة برئاسة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، لبدء الحوار لكن الخطوات الفعلية تأجلت بسبب الأحداث التي شهدتها مصر مؤخرًا، مطالبًا وسائل الاعلام بتحري الدقة فى تناول الأخبار الكنسية، حيث قال: "البعض يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعى فى نقل الأخبار، ولكن هذه الوسائل يكون بها فبركة فى كثير من الأحيان".