قال المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، وعضو لجنة الانتخابات الرئاسية الأسبق، أن25 يناير ليست ثورة ولكنها "هوجة" ولم تكن عفوية، ولكن تم الإعداد لها منذ سنوات.
وأضاف خلال حواره مع "انفراد"، سينشر كاملاً بعد قليل، إنه تم تشكيل شبكات منفصلة للتجهيز لها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، كشبكة جماعة الإخوان، والتيار الإسلامى، والتيار الليبرالى من شباب 6 أبريل وغيرهم، والأحداث التى شهدتها ما هى إلا مخطط إخوانى تم الإعداد له على مدى سنوات طوال، وتم تنفيذه بمساعدة الأمريكان والأتراك والقطريين، وحركة حماس، وتحقيقات النيابة العامة فى الكثير من القضايا، كشفت عن ذلك وأكدته، كقضايا التخابر المتهم فيها قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم الرئيس المعزول.
وعن الاتهامات التى طالته بخصوص قضية التمويل الأجنبى، قال البعض خلق واقعة من العدم، وطالتنى اتهامات عدة، وتجاوزات فى حقى وحق أسرتى، لكن الجميع تأكد أننى لم أتواطأ مع أحد، ولم أتدخل لاتخاذ قرارًا بعينه مع المتهمين فى هذه القضية وقتها، والمستشار عادل عبدالحميد، وزير العدل الأسبق، أكد أن سأل المستشار محمد شكرى هل تدخل المستشار عبدالمعز فى القضية أو طلب منك اتخاذ موقف معين، فكانت إجابة المستشار محمد شكرى صريحة وقاطعة "نفيا".
وأوضح، أنه سبق ورفض دعوة السفيرة الأمريكية فى القاهرة وقتها آن باترسون، لزيارة الولايات المتحدة وأخطرت المجلس العسكرى ووزير العدل بذلك، فما أثير وقتها كان الهدف منه إثارة البلبلة حولى من قبل رموز تيار الاستقلال الإخوانى، قائلاً: "ولو مسكوا عليا غلطة كان زمانهم "علقونى".