خرجت دار الإفتاء المصرية عن صمتها، بعد الجدل الطويل المثار حول جماع الرجل لزوجته المتوفية، وأعلنت أن طريقة الجماع بعد موتها هو فعل محرم شرعا، ومن كبائر الذنوب، كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمى في كتابه «الزواجر».
وأضافت دار الإفتاء فى منشور على الصفحة الرسيمة (فيس بوك)، أن مرتكب هذه الفعلة يستحق العقاب والتأديب، وهو مما تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة، وتنفر منه الطباع السوية، حتى إن البهائم لا تفعله، فكيف بالإنسان المكرم فى قوله تعالى: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ» .
يذكر أن استاذ بالفقه المقارن الدكتور صبرى عبد الروؤف أفتى أن معاشرة الزوج لزوجته الميتة أو ما يطلق عليه «مضاجعة الوداع» للسيدة المتوفية «حلال»، ولكنه شيء غير مألوف، مضيفا أن معاشرة الزوجة الميتة شئ يخالف الطبيعة البشرية إلا أنه حلال إذا كان بين زوج وزوجته، ولا يعتبر زنا، على حد قوله.