سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على وفاة إيمان أحمد عبد العاطى، المعروفة بـ"أسمن امرأة فى العالم"، قائلة إنها تضع نهاية مأساوية لحملة استمرت عدة أشهر عبر ثلاث دول من أجل إنقاذ حياتها.
كان مستشفى "برجيل" فى أبو ظبى بالإمارات العربية المتحدة، قد أعلن أمس الاثنين، وفاة "إيمان" البالغة من العمر 37 عاما، بسبب مضاعفات السمنة وما تسببت فيه من فشل فى القلب والكلى.
وكان الأطباء المعالجون لـ"إيمان" يعتقدون أن خللا بالغدة الدرقية وخللا جينيا نادرا هما ما تسببا فى وزنها الزائد، لينتهى بها المطاف دون مغادرة منزلها لسنوات، وتحدثت الصحيفة عن محاولات إنقاذ "إيمان" التى بدأت فى أكتوبر الماضى، عندما تواصل الجراح الهندى موفازال لاكداولا مع عائلتها وعرض عليهم تقديم المساعدة، وبالفعل تم إجراء جراحة لها فى مارس الماضى، واستطاعت خسارة 55 كيلو جراما من وزنها والجلوس على مقعد متحرك، وهو الأمر الذى قالت عائلتها إنها لم تكن تحلم به من قبل، ثم انتقلت "إيمان" لمستشفى برجيل فى أبو ظبى، إذ وافتها المنية جراء مضاعفات ناجمة عن وزنها الزائد.
وعلق الطبيب الهندى على وفاة "إيمان"، قائلا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إنا لله وإنا إليه راجعون، ستبقى دائما فى فكرى وصلواتى إيمان أحمد، وسأتذكر للأبد ابتسامتها، فترقد فى سلام".