كشفت دراسة أصدرتها لجنة البحوث فى "المركز العربى الأوروبى لمكافحة التطرف" فى العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان "قطر: الكتاب الأسود" تفاصيل مثيرة عن خلايا الإرهاب داخل العاصمة القطرية الدوحة، والتعاون الكبير بين قادة قطر وتنظيم الإخوان الإرهابى، ودور إعلام الدوحة فى دعم الإرهاب بشتى أنحاء العالم.
وعرضت الدراسة التى أعدها فريق من الباحثين، تحليلاً مكثفاً بعنوان "أهم أعضاء خلية الدوحة.. سيرة ذاتية مختصرة" الدور الذى كان يلعبه كل عنصر فى الخلية لدعم الإرهاب لوجستياً وعسكرياً انطلاقاً من الدوحة مروراً بسوريا والعراق وتركيا وإيران.
ونشرت وسائل إعلام إماراتية مقتطفات من تلك الدراسة المهمة والخطيرة وأبرز الشخصيات الإرهابية فى "خلية الدوحة".
الإرهابى عبد الرحمن بن عمير النعيمى
شارك عبد الرحمن النعيمى الملقب بـ"أبو عمير" فى تسهيل وتيسير سفر عناصر تنظيم "القاعدة" الإرهابى إلى اليمن، وإعادة تنظيم الخارجين من جوانتانامو، وبناء شبكة تمويل للقاعدة فى الصومال عبر السودان واليمن، ودعم السلفيين فى قطاع غزة وبناء خلايا فى سيناء، ودعم فرع القاعدة فى الصومال.
الإرهابى خليفة بن محمد الربان
ثقافة خليفة بن محمد الربان السلفية بقيت محدودة بالدروس والاجتماعات، ليصدر الإرهابى بيانًا بعد قرارات الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، يدافع عن قطر فى محاولة لتحسين صورتها.
محمد يوسف عثمان العثامنة
تعرف العثامنة على أبرز القادة الإرهابيين أمثال أسامة بن لادن وأيمن الظواهرى، وعبد الله عزام، لتحتضنه بعد ذلك "خلية الدوحة" بعلم وتنسيق مع المخابرات القطرية.
خليفة محمد تركى السبيعى
كُلِّفَ الإرهابى خليفة محمد تركى السبيعى، بمهمة التنسيق مع قيادة القاعدة فى باكستان، ونفذ نشاطاته التنظيمية والمالية من الأراضى القطرية، وكان يرسل الأموال للإرهابيين، ونقل تعليمات قيادة التنظيم الإرهابى إلى "خلية الدوحة".
عبد الملك محمد عبد السلام
يعرف الإرهابى عبد الملك محمد عبد السلام، باسم أبو عمر القطرى أو عمر القطرى، وعُهِدَت إليه مهمة مساعدة خليفة السبيعى وإبراهيم عيسى الباكر، ثم طلب منه الالتحاق بالفريق العامل على سوريا.
أشرف محمد عبد السلام
كانت مهمة الإرهابى أشرف محمد عبد السلام منذ 2012 إيصال المساعدات المالية ووصل العناصر الإرهابية بجبهة النصرة فى سوريا.
إبراهيم عيسى الباكر
كلف الإرهابى إبراهيم عيسى الباكر، بعدة مهمات لجمع ونقل الأموال للقاعدة فى باكستان منذ أحداث 11 سبتمبر، واعتقل وأطلق سراحه من جانب المخابرات القطرية بعد الاتفاق على عدم تنفيذ أى نشاط داخل قطر أو لتجنيد قطريين للسفر لمناطق الصراع.