تهافت الأجانب الذين يعملون فى كردستان العراق الخميس نحو المطارات للسفر قبل بدء تطبيق إجراءات التضييق على هذه المنطقة، عقب تصميم الأكراد على إجراء استفتاء حول استقلالها.
وقال الأردنى خضر أحمد، الذى يعمل فى منظمة انسانية دولية، وهو فى مطار اربيل ينتظر طائرته المتوجهة إلى عمان: "عملى انتهى وكنت قررت السفر الأسبوع المقبل، إلا أننى اسافر اليوم خوفا من إلغاء الرحلات لاحقا".
وأضاف قائلاً: "لا أريد أن أجد نفسى عالقا هنا غير قادر على السفر".
وعلى غرار خضر، تهافت الكثير من الأجانب ايضا الخميس الى مطار اربيل بعد قرار الحكومة العراقية تعليق الرحلات الدولية اعتبارا من الجمعة من والى المطارين الدوليين فى كردستان العراق.
وتأتى اجراءات بغداد ردا على قيام الاكراد بتنظيم استفتاء الاثنين، جاءت نتائجه بنسبة كبيرة لصالح الاستقلال، ما اغضب بغداد.
وقالت مديرة مطار اربيل تالار، فائق صالح، "لا اعتقد ان الأمر سيدوم طويلا. يعيش هنا عدد كبير من الأجانب وهذا الاغلاق لا يطاول الأكراد وحدهم".