قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الاحتفال بتولى كريستوفر راى منصبه الجديد مديرا للإف بى آى، مضى أمس الخميس دون المشاركة التقليدية للرئيس ومديرى الوكالة السابقين.
كان راى قد تولى منصبه فى أغسطس، لكنه أدى القسم رسميا أمس الخميس، فى مقر مكتب التحقيقات الفيدرالية.
حضر عدد من مسئولى الوكالة السابقين والحاليين الاحتفال، إلا أن الملحوظ غياب الشخصيات البارزة مثل الرئيس دونالد ترامب والمدير السابق للإف بى أى جيمس كومى، وسابقه روبرت مولر، ومن المعتاد أن يدلى الرئيس بكلمة، وأن يكون المديرون السابقون فى الصف الأول، وهذا ما حدث فى الاحتفال الخاص بكومى فى عام 2013.
الظروف الراهنة جعلت تلك اللحظة محرجة للغاية، إذ يحقق الإف بى أى فى تبادلات الرئيس مع كومى وآخرين كجزء من التحقيق فيما إذا كان مساعدو ترامب قد نسقوا مع عملاء للحكومة الروسية للتأثير فى انتخابات الرئاسة لعام 2016.