وجه محمد حسان، الداعية الإسلامى، فى أول تصريحات صحفية خص بها "انفراد" منذ 30 يونيو، رسائل للعلمانيين والليبراليين، محذرًا إياهم من الطعن فى ثوابت وأصول الدين، والتطاول على الأئمة.
وقال "حسان": "شتان شتان بين الحوار بآدابه وأصوله وضوابطه وبين إشعال النار، وشتان شتان بين الاختلاف المبنى على الدليل والعلم والفكر وبين الاختلاف المبنى على الطعن والتشكيك وهدم الأصول والثوابت والأركان لهذا الدين".
وتابع:"الطعن والتشكيك وهدم أصول وثوابت أركان الدين ليس ابداعاً وليس حوارًا بل هو هدما للأصول وإشعالا للنار، ولا ينبغى أبدا أن تترك الدولة أولئك الذين يتطاولون على أركان وأصول وثوابت هذا الدين لأنه لا يمكن ابدا لمسلم محبًا لدينه ومحبًا لربه ونبيه صلى الله عليه وسلم أن يتخلى عن نصرة دينه".
واستطرد قائلاً: "الحرب المعلنة بضراوة على الدين لا شك ولا ريب أنها ستجعل هناك ردود فعلا ربما تكون غير منضبطة عند أولادنا وشبابنا ممن يحركهم حبهم وحماسهم وإخلاصهم لهذا الدين.. فلا ينبغى أن يتوهم أحد أن المسلمين سيتخلون عن إسلامهم تحت أى ظرف ولا سبب من الأسباب، ولا ينبغى بدعوى حرية الإبداع وحرية الفكر أن نترك المجال مفتوحًا للطعن فى ثوابت وأركان وأصول هذا الدين".