قال معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إن الهجمات الإرهابية التى تنفذها حركة حسم، أصبحت تمثل تهديدا أكبر مع ضرورة أن تتحرك واشنطن لإدراجها على قوائم الإرهاب.
وفى تقرير كتبه خبير الشأن المصرى بالمركز الأمريكى إريك تراجر، قال إن تزايد قدرات الجماعات المتحالفة مع الإخوان واتساع أهدافها يشير إلى أن الفجوة بينها وبين الإرهابيين السلفيين تتضاءل.
ويبدو أن تنظيم القاعدة عازم على التعاون مع هذه الجماعات، بحسب ما يشير التقرير، فقد روجت وسائل الإعلام المرتبطة بالقاعدة لبيانات حسم منذ أواخر العام الماضى، وأصدر التنظيم الدولى بيانا ينعى مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق، فى محاولة على ما يبدو للفوز بتأييد عدد أكبر من الإخوان، ولو نجحت مثل هذه المبادرات فإن حسم والجماعات المشابهة ربما تسعى إلى الحصول على خبرة القاعدة وتصبح أكثر تهديدا.
وذهب ترايجر إلى القول بأن مخاوف واشنطن فى مجال مكافحة الإرهاب فى مصر تركزت حتى الآن على الجماعات المؤيدة لداعش، لاسيما فى سيناء.. إلا أن خطاب تلك الجماعات وعملياتها تفاقم التحديات الأمنية التى تواجهها مصر.
وخلص ترايجر إلى القول بضرورة أن تقوم إدارة ترامب بإدراج حركتى حسم ولواء الثورة كمنظمات إرهابية أجنبية، مما يمكن الحكومة الأمريكية من تكريس المزيد من موارد الاستخبارات لاستهدافها.