قال الدكتور على جمعة ، مفتى الجمهورية السابق، إن كافة زيجات رسول الله صلى الله عليه وسلم تمت بأمر إلهى، وكان لكل واحدة منهن لها قصة وسبب، وتابع: "سيدنا الرسول لم يتزوج إلا بأمر إلهى.. فمنهن من مات زوجها فى سبيل الله ومنها ما كان بهدف إنشاء علاقات طيبة مع قبائل محددة.. وهناك نوع من الأنواع لإعزاز العزيز مثلما تزوج السيدة صفية رضى الله عنها".
وأضاف "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "والله أعلم"، المذاع عبر فضائية "cbc"، أن مسألة الطلاق عند الأولين من الصحابة والتابعين كانت "سهلة"، موضحاً أن ذلك يعود إلى تعقيدات المجتمع فى وقتها، مشدداً على أن العلاقة الاجتماعية بعد الطلاق تظل محترمة أى لا يكون هناك عداوة بينهما بعد الطلاق.
واستطرد على جمعة، قائلاً: "قديماً كانت وثيقة الطلاق مكونة من ثلاث فقرات الأولى منها تحتوى على حمد الله سبحانه وتعالى والصلاة على النبى والثانية تتضمن الثناء على السيدة ومدحها وتعديد الصفات الحسنة التى تتمتع بها والفقرة الأخيرة تحتوى على لفظ الطلاق".