قال الإعلامى أحمد موسى، إن حركة حماس الفلسطينية، إرهابية ولا يجب أن نعطى لها الأمان، مشددًا على أن رأيه سيظل كذلك، وتابع:"حماس بتقعد مع إسرائيل ولم تقاومها.. لازم الأمور تكون واضحة.. أنا ماليش دعوة باللى بيحصل.. رأيى فى حماس هيفضل زى جماعة الإخوان الإرهابية.. حماس حركة ومنظمة إرهابية وأنا مستمر إنى أقول ده وماعنديش مشكلة.. ماتديش حماس أمان على الإطلاق".
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتى"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن التاريخ هو من سيحدد من سيفشل هذه المصالحة التى تصب فى صالح الأشقاء العرب، ويوضح أيضًا من الخائن، وتابع: "حقيقة الحكاية من أولها إلى أخرها اللى عاوز يتكلم ويفتى.. اللى تم النهارده مش جديد بل هو تأكيد لدور مصر.. ولكن مطلوب من الأشقاء الفلسطيين يعرفوا قيمة دخول مصر فى هذا الموضوع.. ويعنى إيه تبقى فيه رعاية.. إحنا مش عاوزين حاجة من المصالحة.. الرئيس قال إن التاريخ هو من سيحدد من أفشل هذه المصالحة".
ووجه الإعلامى أحمد موسى رسالة للشعب الفلسطينى، قال خلالها: "لا تكرروا تجربة حزب الله ولبنان.. لبنان لن تقوم لها قائمة فى ظل وجود سلاح حزب الله.. ولابد أن تكون هناك دولة رئيس واحد حكومة واحدة وسلاح واحد.. مش كل فصيل عنده سلاح"، مشددًا على أن إسرائيل غير مرحبة بالمصالحة وتعمل دائمًا على استمرار الصراع بين الأشقاء الفلسطينيين.
وأوضح: "المصالحة لا تعنى التضحية بدماء شهدائنا، أن اليوم كان يحاكم الجاسوس محمد مرسى بتهمة التخابر مع حركة حماس الإرهابية، السياسة شىء والقضاء شئ آخر، لن ننسى دم الشهداء.. ونحن لم ننسَ ضباط الشرطة الذين خطفتهم حركة حماس فى 2011 .. دماء المصريين غالية على الرئيس والمخابرات والداخلية ولن ننساها أبدًا.. نعم حماس يدها ملطخة بدماء المصريين.. حماس إرهابية نعم أنا بقول كده بأعلى صوتى نعم هى إرهابية إلى أن تنفصل عن جماعة الإخوان.. ولما تنفصل وتقول إنها غير إخوانية وإننا ضد الجماعة الإرهابية بعدها أنا شخصيًا هأبدأ أفكر".
وتابع أحمد موسى، أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، لم يستطع نطق اسم قطر أو تركيا خلال مؤتمر المصالحة الوطنية الذى كان برعاية مصرية خالصة، وأوضح: "إسماعيل هنية النهارده بيضحكنى.. ماقدرش ينطق اسم قطر ولا تركيا، ولم يجرؤ لأن مصر موجودة.. هتقول قطر هقلب على دماغك الترابيزة الصبح.. اوعى تتكلم على قطر، مفيش غير مصر اللى موجودة النهارده عندك".
وتعليقاً على توجيه "هنية" الشكر للدول العربية والإسلامية، التى ساهمت فى إتمام المصالحة، قال "موسى": "هو قال أنا بشكر كل الدول العربية والإسلامية.. لا يا حبيبى.. إحنا عارفين إن مفيش حد ليه دور.. وعاوز أقول لحضرتك أنت عليك الفترة الجاية إنك لا تقبل تمويل من أى حتة.. هيجيلك التمويل من دول محترمة ودعم أيضًا.. والدعم هيروح لمين للسلطة الفلسطينية مش للجماعات الإرهابية".