فى مفاجأة من العيار الثقيل، كشفت صحيفة تايمز البريطانية عن تداول فيديو على موقع "يوتيوب" يزعم خلاله أحد الشبان الأمريكان أن هجوم لاس فيجاس الأخير الذى أودى بحياة ما يقرب من 60 شخصاً حادثاً مدبراً.
وظهر فى الفيديو المتداول، والذى حقق ما يقرب من نصف مليون مشاهدة أحد الشباب وهو يتهم السلطات الأمريكية بخداع الجمهور وأهالى لاس فيجاس ، مشيراً على حد قوله إلى أن السلطات الأمريكية استأجرت الفندق وافتعلت هذه العملية لتعزيز السيطرة على انتشار الأسلحة فى البلاد.
وقالت الصحيفة البريطانية فى تقريرها المنشور ظهر اليوم إن السلطات تحاول إخفاء هذا الفيديو بادعاء أن هذا الفيديو يضم تحريض ويروج لمؤامرات لا أساس لها من الصحة، ويؤثر على سير التحقيقات الجارية فى الحادث.
وكشف الفيديو بالمستندات أنه تم استأجر الجناح بالفندق لشخصين ليس لشخص واحد كما قالت السلطات الأمريكية، بيوم واحد قبل العملية، وحصل أيضا على الإيصال الخاصة بالمطعم لتناول العشاء لشخصين ليس لشخص واحد.
كما استعان صاحب الفيديو بمقاطع فيديو تم بثها مباشرة من مواطنين بخاصية البث الحى أثناء الهجوم، حيث أوضح الفيديو لماذا تم إغلاق الإضاءة أثناء الهجوم.
وناشد صاحب مقطع الفيديو السلطات الأمريكية بتوفير الأنوار لمساعدة الضحايا ومعرفة مكان الهجوم، ولكن لم أحد يستجيب وقتها وظلت الأنوار مطفأة خلال وقت الهجوم.
وتسائل صاحب الفيديو من هو الذى أمر بإغلاق الأنوار خلال الهجوم الذى تعرض له الحفل، وهذا ما ساعد على وفاة الكثير من الضحايا لعدم تلقيهم العلاج فى الوقت المناسب.
كما استعان بقناة تلفزيون "NBC"، فى الفيديو الخاص به بأن مرتكب مذبحة لاس فيجاس ستيفن بادوك حوّل الأسبوع الماضى 100 ألف دولار إلى حساب مصرفى فى الفلبين، حيث كانت تقيم صديقته ماريلا دانلى يوم ارتكابه الجريمة.