قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن علماء آثار فى تركيا توصلوا إلى اكتشاف يضع حدا لجدل استمر قرنا من الزمان، لكنه يحبط فى الوقت نفسه ملايين الأطفال حول العالم، وهى مقبرة "سانتا كلوز" المعروف باسم "بابا نويل".
وقال هؤلاء العلماء إنهم عثروا على المقبرة الأصلية لـ"سانتا كلوز" أو القديس نيكولاس أسفل أحد الكنائس القديمة فى ديمر بجنوب تركيا، ويعتقد أن ديمر التى كانت تعرف فى السابق بميرا فى مقاطعة أنطاليا هى مسقط رأس الأسقف الذى عاش فى القرن الرابع.
وأكد سيميل كارابايرام، رئيس هيئة آثار أنطاليا، أنه تم العثور على الضريح من خلال مسوحات إلكترونية أظهرت فجوات تحت الكنيسة.
وأضاف "نعتقد أن هذا الضريح لم يتعرض لأى تلف على الإطلاق، لكن سيكون من الصعب جدا الوصول إليه نظرا لوجود مشاكل فى الأرض". لافتا أنه متفائل جدا بالكشف عن بقايا القديس نيكولاس.
كما أشار إلى أنهم توصلوا إلى نتائج جيدة جدا، لكن العمل الحقيقى يبدأ الآن، وأن المعبد سليم تماما تقريبا لكن يتعذر الوصول إليه فى الوقت الحالى نظرا لوجود نقوش حجرية ينبغى الحفاظ عليها. وقال إنهم سيصلون إلى الأعماق وربما يعثرون على جثة القديس نيكولاس التى لم يمسسها أحد.