"مى .ف" امرأة عاملة بإحدى الهيئات الحكومية، تبلغ من العمر 32 عاما، تزوجت زواج صالونات، عاشت حياة روتنية من أجل الاستقرار، وخوفا من أن يفوتها قطار الزواج وتصيبها لعنة العنوسة، سيرا على خطي أهلها، إلا أنه فوجئت بعد الزواج أنها ارتكبت أكبر خطأ فى حياتها، عندما صدمت ببخل زوجها الذى لا يجد مانع فى أن يتركها طوال النهار بلا طعام رغم أنه مقتدر ماديا.
قالت الزوجة فى دعواها لطلب الطلاق ضررًا أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: " كان يستولى على كل راتبى ويرفض منحنى حتى جنيهات قليلة تعينني على العيش، وأنا لا أجد ما أكله ،عندما كنت أفكر فى التصريح بمعاناتى أشعر بالحرج أن أشتكى من تجويعي في منزل زوجي وتحملت طوال العام الأول القهر والبخل والإهانة من ضرب وسب، إلى أن اكتشفت أنه يضيع أمواله التى يحرمنا منها على المخدرات وأنه مدمن، وعندما وقفت فى وجهه صب غضبه على جسدى الهزيل وتسبب فى إجهاضى".
وأضافت مى: " عندما شكوت لعائلتى أول مرة بعد مرار العيش مع زوجى اتهمونى بالجنون لأنى أفكر فى الطلاق وأنا ما زلت عروس جديدة لم يمضي عام واحد على زواجى، كما اتهمونى بأننى سأجلب لهم الفضحية وقالوا لى" يقتلك أهون معندناش بنات بتطلق".
وتابعت الزوجة:" لم يكتفى بأنه بخيل ومدمن وبدأ فى صب غضبه على بسبب عدم حملى بعد أن سبب لى الإجهاض، وتطور الأمر إلى خيانته لى فى منزلى ورغبته فى مشاركتى له وعشيقته لممارسة الجنس".
واستطردت:" أصابنى الاشمئزاز منه ومنعت عنه نفسى وعشت وأنا أعذب بسبب ضربه لى عقابا على رفضى الاقتراب منه، واستنجدت ببعض أقاربى لينقذونى من الجحيم، وهربت من منزله وأقمت دعوى الطلاق للضرر ".